على الرغم من التطور الكبير الذي شهده قطاع صناعة الأسلحة في السنوات الأخيرة، إلا أن الدبابات ما تزال سلاحا رئيسيا في المعارك البرية، ويستمر تطوير أجيال جديدة منها.
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المحللين أن فكرة استخدام الدبابات في المعارك أصبحت قديمة، وخصوصا مع وجود أسلحة تهدد هذه الآليات مثل الدرونات والقذائف الموجهة، يعتقد البعض الآخر أن هذه المدرعات لا غنى عنها، ويمكن تطوير أجيال جديدة منها، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع التهديدات.
وبالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه المدرعات، لم يتخلى أي جيش من جيوش العالم عنها، بل على العكس فإن بعض الجيوش التي كانت تحاول استبعاد المركبات القتالية الثقيلة، تنوي الآن إعادتها إلى الخدمة.
وتبعا لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية فإن العديد من دول العالم تحاول تطوير الدبابات الموجودة لديها وتحسنها باستمرار، ومن المحتمل أن تحصل الدبابات المستقبلية على أسلحة ليزرية أيضا، فعلى سبيل المثال فإن الصين تختبر منظومات JD-3 مع دبابات ZTZ-99، والتي يمكنها تعطيل أنظمة المراقبة والتوجيه المعادية، ووفقا لبعض التقارير فإن هذه المنظومات يتم تدريبها حاليا على التعامل مع الطائرات المسيّرة المعادية، ومن المفترض أن تظهر مثل هذه المنظومات في دبابات دول أخرى، خاصة وأن شركات مختلفة تعمل على هذا الموضوع.ومن المحتمل أيضا أن تحصل المركبات المدرعة في المستقبل على وحدتين قتاليتين مستقلتين، لتكون شبيهة بمدرعات “Object 781” التي ظهرت أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر RT