يعتزم الاتحاد الأفريقي لكرم القدم، تسليط عقوبات على جماهير المنتخب المغربي، ووفق معلومات حصل عليها “العربي الجديد” من مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، الثلاثاء.
وحسب مصدرنا، فإن العقوبة تتمثل في غرامة مالية تصل إلى 20 ألف دولار، وذلك على خلفية استعمال جماهير المغرب الألعاب النارية في مباراة الكونغو الديمقراطية، الأحد الماضي، في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات. وتحظى المنتخبات العربية بمتابعة واسعة من قبل جماهيرها خلال النسخة 34 لكأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج حتى 11 فبراير/ شباط القادم.
وقال مصدرنا عن العقوبة المنتظرة: “قانون الاتحاد الأفريقي يمنع استعمال الشهب والمفرقعات، وعليه نطالب الجماهير المغربية بالابتعاد على وسائل التشجيع المحظورة، خدمة لمصلحة المنتخب المغربي”.
ولعبت الجماهير المغربية والعربية دورا بارزا في إضفاء حماس كبير على غالبية مدرجات الملاعب العاجية، وبخاصة التي تستضيف مباريات منتخبات المغرب وتونس ومصر والجزائر وموريتانيا.
ورغم الظروف الاستثنائية الصعبة في ساحل العاج وارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، فإن الجماهير العربية خطفت الأنظار إليها بطريقة تشجيعاتها المتواصلة في تحفيز منتخباتها، وحضورها الكثيف في غالبية المباريات.
ورغم انضباط هذه الجماهير خارج الميدان، وعدم ارتكابها أي سلوك مشين يسيء إلى منتخباتها وبلدانها، فإن أنصار المنتخب المغربي سقطوا في المحظور باستعمال الشهب الاصطناعية، التي ينفت منها دخان كثيف، خلال مباراة الكونغو الديمقراطية.
ويمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استعمال المفرقعات والألعاب النارية من طرف الجماهير، نظرا لخطورتها في إلحاق الأذى بأشخاص آخرين، وهي من بين المواد المحظورة بالملاعب، إضافة إلى الأشياء المثقوبة ذات الشفرات، أو السكاكين، أو أسلحة الصلب، وخوذات الدراجات النارية وغيرها من الأشياء التي قد تؤذي الآخرين وتعرضه حياتهم للخطر.والجدير بالذكر أن منتخب “أسود الأطلس” سيخوض مباراة مهمة ضد زامبيا، الأربعاء، على ملعب “لوران بوكي”، انطلاقا من العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023.
العربي الجديد