غندور: البشير والسيسي يدشنان معبر أرقين في أكتوبر

قال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، إن علاقات السودان مع مصر في أفضل حالاتها منذ 40 عاما، وأعلن أن الرئيس عمر البشير، سيعقد قمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة 5 أكتوبر المقبل، وسيشارك في احتفالات مصر بنصر أكتوبر، ويشهد افتتاح المعبر الثالث بين البلدين، وهو معبر أرقين غرب النيل.
وقال غندور، في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الإسلامية الدولية‎ “إينا”، ونقلت تفاصيلة صحيفة الصيحة، رداً على سؤال بشأن العلاقات مع مصر: “أولاً يجب أن أنوه لأن العلاقات بين مصر والسودان الآن في أفضل حالاتها خلال الـ 40 عاماً الماضية، وفي كل عام تزداد أواصر المحبة والألفة بين البلدين أكثر من ذي قبل، وهذا لا يعني أنه لا توجد إشكالات، هناك قضية حلايب وهي معروفة، ولكن هناك أيضاً بين البلدين لجنة عليا يرأسها رئيسا البلدين، كانت تتبع لها 30 لجنة فرعية، تمثل كل مناحي العمل التنفيذي للدولة، دمجت في 7 قطاعات، واجتمعت عدة اجتماعات، آخرها كان في الخرطوم، وبالتالي سترفع توصياتها إلى اجتماع الخبراء يوم 2 أكتوبر في القاهرة، ومن ثم إلى اجتماع وزيري خارجية البلدين يومي 3 و4 أكتوبر، ومن ثم إلى القمة بين رئيسي البلدين في 5 أكتوبر”.
وأضاف: “خلال هذه الفترة سيفتتح الرئيس المعبر الثالث بين السودان ومصر، وهو الطريق البري المعروف بطريق أرقين غرب النيل، ومعروف أن هناك الآن 3 طرق تربط السودان ومصر، هي طريق السويس- الإسماعيلية، الذي يمر من بورتسودان، وطريق أشكيت- قسطل، والآن الطريق الثالث طريق أرقين. مشيراً إلى أن هذه الطرق أتاحت فرصة تبادل المنافع ودخول البضائع والمواطنين من البلدين، وبالتالي القمة ستنظر في توسيعات اللجان الفنية والاجتماع الوزاري، وتعمل على إكمال وضع علاقات البلدين في إطارها المأمول”.
عن آخر تطورات سد النهضة، قال غندور: “سيوقع وزراء الري في كل من السودان ومصر وإثيوبيا، مع الشركات المعنية التي ستدرس ما يتعلق بملء السد، ومعرفة الآثار المتوقعة منه اقتصادياً وبيئياً، كما سيلتقي وزراء الخارجية مع وزراء الري في الدول الثلاث، في الخرطوم غالباً في 22 من هذا الشهر “.

الخدمات الصحفية

Exit mobile version