أرسل الرئيس الجيبوتي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد) مبعوثاً خاصاً إلى بورتسودان كجزء من الجهود المستمرة لإقناع القيادة السودانية بالتراجع عن قرارها بتعليق عضويتها في الهيئة.
وتسلم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في الأول من فبراير الجاري، رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله نقلها المبعوث شخصي للرئيس الجيبوتي.
وقال بيان صادر عن الحكومة السودانية وقتها إن الرسالة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات لقناة “سي جي تي إن” الصينية السبت، كشف وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أن الرسالة دعت “القيادة السودانية لإعادة النظر في قرارها بتعليق عضويتها في ايقاد”.
وشدد يوسف على التزام جيبوتي الثابت بتعزيز الاستقرار الإقليمي وأكد على الدور المحايد الذي تلعبه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في تسهيل السلام داخل السودان.
وقال وزير خارجية جيبوتي: “نحن نعمل بنشاط على هذا الأمر. السودان عضو حيوي في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد) ولاعب رئيسي في المنطقة. نحن بحاجة إلى بقاء السودان في المنظمة. ولذلك، تظل جيبوتي ملتزمة بالتعامل مع السودان”.
وشدد على حياد دور ايقاد، قائلاً: “انها تحاول المساعدة، وليس لدينا أي اجندة، نحن نحاول إحلال السلام في السودان”.
وفي 20 يناير الماضي علق السودان عضويته في المنظمة احتجاجا على عدم احترامها لقرار السودان بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، والإصرار على مساواة الدعم السريع بالقوات المسلحة والاعتراف البروتوكولي بقائد مليشيا الدعم السريع كما تقول.
وعقد زعماء “ايقاد” اجتماعا بشأن الأزمة السودانية في 18 يناير المنصرم، رغم مقاطعة الحكومة السودانية. كما التقى قادة المنظمة الافريقية بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وزعيم القوى المدنية المناهضة للحرب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
سودان تربيون