قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي في بيان، الأربعاء، إن اللجنة أتاحت لجميع أعضاء الكونغرس الحصول على معلومات بشأن “تهديد خطير للأمن القومي” لم يحدده.
وأضاف النائب مايك تيرنر، وهو جمهوري من ولاية أوهايو، في البيان “أطالب الرئيس (جو) بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد، حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من مناقشة علنا الإجراءات اللازمة للاستجابة لهذا التهديد”.
ووصفت مصادر متعددة مطلعة هذه المعلومات الاستخباراتية بأنها “حساسة للغاية”، وفق شبكة “سي أن أن”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أرسل تيرنر لزملائه في الكونغرس رسالة يقول فيها إن الأمر الملح “يتعلق بقدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار”، وفق الشبكة.
ونقلت “سي أن أن” عن مصدر مطلع القول إن الأمر يتعلق بـ”قدرة روسية مثيرة للقلق للغاية ومزعزعة للاستقرار، وقد علمنا بها مؤخرا”.
ردا على سؤال بشأن بيان تيرنر، أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين أنه لا يريد الخوض في تفاصيل عن طبيعة التهديد.
وقال: “لست في وضع يسمح لي بقول أي شيء آخر من على هذه المنصة في هذا الوقت”.
لكنه أوضح أنه تواصل مع كبار أعضاء المجلسين، من الحزبين الكبيرين، في وقت سابق من هذا الأسبوع لتقديم إحاطة، وفق “سي بي أس”.
وقال سوليفان إنه يستطيع القول بثقة إن إدارة بايدن “تحمي الأمن القومي للولايات المتحدة والشعب الأميركي”.
وأضاف: “يدرك الأميركيون أن هناك مجموعة من التهديدات والتحديات في العالم نتعامل معها يوميا، وتتراوح تلك التهديدات والتحديات من الإرهاب إلى الجهات الحكومية.. وعلينا أن نتعامل معها بطريقة نضمن فيها الأمن النهائي للشعب الأميركي. أنا واثق أن الرئيس بايدن سيضمن في القرارات التي يتخذها أمن الشعب الأميركي”.
الحرة