بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تدعي أنها تعرضت للضرب والاعتداء من رجال الشرطة بمحافظة دمياط المصرية، أثناء تحريرها محضراً بتغيب ابنتها عن المنزل، كشفت وزارة الداخلية ملابسات الواقعة.
فقد نفت الوزارة الادعاء وأوضحت ملابسات تداول الفيديو المذكور على أحد الحسابات في موقع “فيسبوك”
وأكدت في بيان اليوم الخميس أن الادعاءات التي تم تداولها غير صحيحة، موضحة أن سيدة مقيمة بمركز شرطة منيا القمح في الشرقية، تقدمت بتاريخ 11 فبراير الجاري ببلاغ لقسم “شرطة ثان دمياط”، يفيد بأن ابنتها الطالبة التي تبلغ 15 عامًا، غادرت المنزل، وقصدت طالباً آخر يقيم بدائرة القسم، بعد أن تعرفت عليه عبر”فيسبوك”.
كما اتهمت السيدة الطالب بتحريض ابنتها على ترك البيت منذ 2 فبراير، مؤكدة أنها لم تتقدم ببلاغ حول غيابها سابقا.
إلى ذلك، أوضحت الوزارة أن القوى الأمنية داهمت منزل الطالب المذكور، وعثرت على الفتاة التي أقرت بتركها السكن مع أمها إثر سوء معاملتها لها والتعدي عليها وضربها باستمرار. كما أكدت الفتاة أنها قصدت منزل صديقها بمحض إرادتها دون أي تحريض من أحد.
كما أكدت أن السيدة المدعية حاولت استلام كريمتها من القسم دون تحرير محضر بالواقعة لوجود خلافات بينها وبين طليقها، لكن تم رفض مطلبها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التي قررت إخلاء سبيل المشكو في حقه وتسليم الفتاة المتغيبة إلى أمها!
العربية نت