تواصل الانقطاع الشامل لخدمة الاتصالات والإنترنت في الخرطوم والجزيرة والنيل الأزرق ومناطق أخرى لليوم الثالث عشر، كما استمر انقطاع جميع الشبكات في أجزاء واسعة من دارفور وكردفان و مناطق أخرى منذ أشهر .
ويتواصل انقطاع خدمات شبكتي زين وأم تي إن في جميع أرجاء البلاد للأسبوع الثالث. فيما تتفاوت كفاءة خدمة الانترنت شبكة سوداني من منطقة لأخرى بعد أن عادت العمل في ولايات شرق وشمال السودان.
وكانت شبكة سوداني عادت للخدمة في أجزاء من البلاد الأسبوع الماضي بعد أن تمكنت من إنشاء مركز بيانات جديد في بورتسودان. وتتردد أنباء، لم يتسن التأكد من صحتها، بأن شركة زين تعتزم إعادة خدماتها خلال الأيام المقبلة بعد أن تمكنت من إنشاء مركز بيانات جديد في بورتسودان.
وأعلنت شركة سوداني استئناف العمل في 21 مركز في خمس ولايات وهي الشمالية ونهر النيل وبورتسودان والقضارف وكسلا، كما أعلنت عن أسعار جديدة لباقات الإنترنت تتراوح بين 650 جنيها لل 500 ميقابايت إلى أربعة آلاف جنيه ل 10 قيقابايت.
وتسيطر قوات الدعم السريع على جميع مقرات مراكز البيانات لشركات سوداني وام تي إن وزين بالخرطوم، فيما اتهم جهاز تنظيم الاتصالات، مطلع فبراير الجاري، قوات الدعم السريع بإجبار الشركات على إغلاق خدمة الاتصالات والإنترنت وذلك للمطالبة بإعادة الشبكات إلى دارفور ولكن قوات الدعم السريع نفت ذلك.
وأدى انقطاع خدمة الإنترنت إلى أزمة حادة في السيولة النقدية حيث بلغت عمولة تسليم الكاش مقابل التحويل عبر بنكك في مناطق بالخرطوم إلى ٣٠ في المائة. وتشهد مختلف أرجاء البلاد ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع.
وجددت لجان المقاومة – الحصاحيصا اتهامها الدعم السريع بتنفيذ عمليات تخريبية للبنية التحتية للإنترنت والاتصالات.
كما اتهمت في بيان القوات المسلحة بحرمان ولاية الجزيرة والولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع من شبكة سوداني.
واستنكر البيان تنصل الشركات عن مسئولية توفير الخدمات لمستحقيها وعدم تقديم تنوير ع يوضح الأسباب التي أدت لغياب الشبكة والاتصالات كل هذه المدة.
من جهة أخرى، عاد التيار الكهربائي إلى مناطق بولاية الجزيرة بعد انقطاع استمر لأكثر من 10أيام.
راديو دبنقا