اتهم وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، الثلاثاء، قوات الدعم السريع بالاستيلاء على 15 طن من الفضة و1273 كيلو جرام من المعدن الأصفر.
وسيطرت قوات الدعم السريع فور اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، على عديد من مؤسسات الدولة بينها القصر الرئاسي وبنك السودان المركزي ووزارت عديدة.
وقال أبو نمو، في مقابلة مع موقع “المحقق”، إن الدعم السريع استولت على كميات من الذهب و15 طن من الفضة منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب”.
وأشار إلى أن الذهب المنهوب كان تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاث أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية و101 كجم للمصفاة و906 للشركات، علاوة على 4 كيلو جرامات لمحفظة السلع الاستراتيجية.
وأنتج السودان 23.2 طنًا من الذهب في 2023، صُدر منه 12.9 طن. لكن تقارير صحفية تتحدث عن أن الذهب المنتج يفوق أضعاف المعلن نظرًا لأنه ينتج بواسطة معدنيين أهليين يُهرب معظمه إلى خارج البلاد.
وكشف الوزير عن توقف عدد كبير من الشركات العاملة في مجال استكشاف وتعدين المعدن النفيس، كما توقفت كل الشركات في دارفور وكردفان علاوة على توقف الشركات العاملة في مجال الكروم بإقليم النيل الأزرق.
وتحدث عن تعليق 35 من أصل 190 شركة نشاطها في قطاع المخلفات وتوقف 130 من أصل 152 شركة تعمل في مجال الاستكشاف و19 من أصل 22 شركة امتياز، موضحًا إن الوزارة تبذل جهدًا لإعادة هذه الشركات بعد أن افلحت في اتخاذ تدابير عادت بموجبها 5 شركات امتياز للإنتاج.
وأفاد الوزير بخروج التعدين في دارفور وبعض أسواق كردفان عن السيطرة، مؤكدًا عدم وجود مناطق منتجة للذهب يسيطر عليها الدعم السريع حاليا.
سودان تربيون