نشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي و الصحف الالكترونية خبراً حول طلب مدير مكتب الرئيس السوداني عمر البشير الزواج من حسناء مورتانية و طلبها مهر خيالي حتى توافق .
وقام السيد طه عثمان الحسين بنفى الخبر وذلك عبر تصريح منه للمصادر الصحفية وقال ان هذا الحديث مجرد ( شائعات انترنت ).
يذكر ان الخبر المتداول جاء كالتالي :
تدور في اروقة الصالونات السياسية في العاصمة الموريتانية انواكشوط اخبار مفادها ان مدير مكتب الرئيس السودانى الفريق طه عثمان الحسين طلب يد وزيرة في حكومة الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين , اثناء تواجده في انواكشوط الأسبوع الماضى رفقة الرئيس البشير لحضور القمة العربية .
الرواية المتدوالة قالت ان الوزيرة وافقت على الزواج من الفريق طه عثمان الحسين لكنها شرطت مهرا قدره 50 مليار من الأوقية .
الرواية اشعلت واقع التواصل الإجتماعي في كل من موريتانيا و السودان , حيث انقسم المدونون بين مثمن لهذا الزواج و معتبرا إياها رافعة جديدة للعلاقة الممتاز بين الشعبين و الحكومتين فيما رأى بعضهم ان الوزير غالت في رفع سقف مهرهل معتبرين هذا المهر اكبر مهر في التاريخ العربي الحديث .
يذكر انه في العام 2011 اثناء تولي وزيرة الخارجية المورتانية ( الناها بنت مكناس ) وخلال زيارتها للسودان قد اثارت جدلاً واسعاً هي ومرافقتها ، حيث لاحظ الكثيرين جمالها الفاتن وكذلك رغبة العديد من المسؤولين الزواج منها ، ووصلت الى ان كتبوا فيها شعراً
ونشرت قناة العربية قائلة : في السبت 04 صفر 1432هـ – 08 يناير 2011م
غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا
أثار غضب الملتزمين فطالبوا بعزلها ومنعها من السفر
الغزل بالوزيرة بدأ بقصيدة لمسؤول في الخارجية السودانية
أعاد سجال شعري “طريف” بين شعراء سوادنيين وموريتانيين، حول وزيرة خارجية موريتانيا الناها بنت مكناس؛ الجدل حول السيدة التي كانت أول امرأة تتولى وزراة الخارجية الموريتانية.
فقد ارتفعت أصوات داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة “رائدة الدبلوماسية الموريتانية الناعمة”، بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين.
وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، هو عبدالله الأزرق، الذي انبهر بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة. ويعرف عن بعض المشارقة حبهم للموريتانيات بثيابهن المحتشمة وأجسادهن الممتلئة.
شعر الأزرق ألهب شعراء آخرين من السودان نسجوا قصائد شعرية في فن النسيب الدبلوماسي، من بينهم عمر الذهب، ومحمد الطيب قسم الله، وفضل الله الهادي.
ومع أن بعض القصائد السودانية خاطبت الوزيرة بأسلوب غزلي تقليدي كما هو شائع لدى شعراء العرب الكلاسيكيين، إلا أنها خاطبت أيضاً، عبر الوزيرة، موريتانيا وأهلها واستحضرت تاريخ العلاقات بين البلدين والتشابه في التقاليد والعادات، ولو بلغة غزلية هيمنت عليها تعابير الشوق والوجدان والحب والفراق والقرب.
غيرة على الوزيرة
وطالب مدونون موريتانيون الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذالك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد.
وقال أحد المدونين غاضباً إن العرب “لا يرضون أن يشبب أحد ببناتهم، وكانوا يمنعون من يعرفون أنه تشبب بهم من رؤيتهم”. وأضاف “على الرئيس ولد عبدالعزيز أن يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلاً بعد هذا الغزل الفاضح والمشين”، حسب تعبيره.
لا تعليق
ورفضت بنت مكناس التعليق على السجال الشعري، وقالت إنها لا تريد التعليق على الموضوع عندما اتصلت بها “العربية.نت”، قبل منتصف ليل الجمعة عبر مساعدتها وشقيقتها أمينة بنت مكناس.
ولفتت وزيرة خارجية موريتانيا الانتباه إليها في المحافل الدولية بقامتها الفارعة وأناقتها المميزة رغم احتشامها وتدثرها دائماً في ملاحف تقليدية تختارها من فئة الألوان الزاهية انسجاماً مع موقعها المرموق الذي يفرض عليها الاعتناء بشكلها.