أكد عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ياسر العطا بأنه لا هدنة إلّا بانسحاب الجنجويد من دارفور وكردفان والجزيرة والعاصمة الخرطوم، في وقت دعا فيه لتشكيل حكومة حرب أو طوارئ للتصدي للأوضاع الحالية.
وقال لدى مخاطبته عصر اليوم السبت بكسلا، تخريج ١٥٠٠ من مقاتلي حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة جبريل إبراهيم “لا تفاوض إلّا بتطبيق شروط الهدنة التي حددها القائد العام، رئيس مجلس السيادة”.
وذكر أنه سيتم تحديد ٣ معسكرات بالخرطوم لتجمع فيها المليشيا المتمردة، و٣ معسكرات أخرى بدارفور. وأوضح العطا أن الجلوس مع المليشيا المتمردة سيكون لتطبيق العدالة ومن تتم تبرئته منهم سيتم دمجه أو تسريحه.
وأكد بأنه لا وجود لآل دقلو في المؤسسة العسكرية لأنها شريفه ونظيفة، ولن يكون لهم أي مستقبل سياسي.
وشكر، كل أصحاب المبادرات والدول الصديقة والشقيقة، وقال إنّ الجيش وقيادته يأتمرون بإرادة الشعب، وقرار الشعب هو الانتصار ودحر التمرد وبناء الدولة والنصر بَـاتَ قريباً.
وأضاف أنّ الجنجويد ليس قبيلة وإنما أفعال حقيرة تشمل القتل والتخريب والتطهير العرقي والنهب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وبيع النساء في تشاد والكاميرون وأفريقيا الوسطى، وكل ذلك بأمر دولة الشر وأمراء الخراب أولاد زايد في الإمارات.
وأكد أن استمرار الحرب سيؤدي إلى إزالة مشروع أبوظبي في السودان بواسطة الجنجويد وإزالة جيش موازٍ يعمل على ابتلاع الدولة السودانية والسيطرة على مقدرات الشعب ليكون الحاكم بن زايد.
ودعا مجلس السيادة إلى تشكيل حكومة حرب أو حكومة طوارئ تتصدى للأوضاع الحالية وإعادة الخدمات للمناطق التي استعاد الجيش السيطرة عليها وإخراج المتمردين منها.
صحيفة السوداني