قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، اليوم السبت، إن الدعم السريع طالبت أهالي قرية “الولي” بالحلاوين إمداد قواتها بعدد (100) شاب للقتال في صفوفها، وفي حال رفض الأهالي إمداد القوات بالشباب يتحتم عليهم أن دفع مبلغ (50) مليار جنيهًا.
هددت الدعم السريع بتجويع القرية بقطع طريق إمداد المواد الغذائية في حال لم يتم تنفيذ طلباتها من قبل الأهالي
وهددت الدعم السريع بتجويع القرية بقطع طريق إمداد المواد الغذائية في حال لم يتم تنفيذ طلباتها من قبل الأهالي، وذلك بحسب تصريحات أدلت بها مقاومة الحصاحيصا عبر منصتها الرسمية على موقع “فيسبوك”.
وفي السياق أكدت مقاومة الحصاحيصا أن الدعم السريع جددت الهجوم، أمس الجمعة، على قرية “ودبهاي” ريفي الحصاحيصا للمرة الثالثة بغرض النهب والسرقة.
حيث قامت بنهب السيارات والأموال وكل المقتنيات الثمينة، كما قامت بإطلاق الرصاص الحي على مجموعة من شباب القرية العزل، مما أدى إلى مقتل مواطنين من القرية، هما رشدي أحمد علي مالك، ودفع الله بشير دفع الله جودة.
وقالت لجان مقاومة مدني بالأمس إن شبكات الاتصالات والإنترنت ما زالت مقطوعة عن الولاية لليوم الـ (44)، وذلك بالتزامن مع عدم استقرار الإمداد الكهربائي والمائي.
وأكدت اللجان أن ما وصفتها بـ “مليشيا الدعم السريع” تواصل في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين، والاقتحامات المتكررة للقرى.
وكانت الدعم السريع قد تعهدت بتفويض لجنة لحسم التفلتات والظواهر السالبة لما يزيد عن الشهر، وبالرغم من ذلك ما زالت الانتهاكات المروعة بحق المدنيين مستمرة في الولاية. وجدير بالذكر أن اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان كانت قد أكدت في وقت سابق من آذار/مارس الجاري تورط قوات الدعم السريع في حادثة اغتصاب سيدتين ترافقان أحد المرضى، واغتصاب إحدى العاملات في التمريض بمستشفى الحصاحيصا العام بولاية الجزيرة
الترا سودان