جوبا تسحب جواز “24” قيادياً بينهم باقان أموم مقتل وإصابة “76” شخصاً بـ”الوحدة” وقوات مشار تجتاح منطقة “لوبونك”

سحبت حكومة جوبا الجوازات الدبلوماسية من كبار المعتقلين السياسيين السابقين والمسؤولين بسبب ما أسمته الأنشطة العدائية والحملات الدولية التي شنوها من أجل وضع البلاد تحت وصاية الأمم المتحدة وتدخل القوات الإقليمية، في وقت استمرت فيه المعارك حول جوبا وبالقرب من مدينة باري “لوبونك” التي تعرضت لقصف عنيف، فيما قتل ستة وأربعين شخصاً بينهم محافظ مقاطعة “ميانديت” بولاية الوحدة وجرح حوالي ثلاثين آخرين.
وقال وزير الدولة بالخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان جوزيف ايوك في تصريح صحافي إن وزارته أصدرت تعميماً لسحب 24 جوازاً دبلوماسياً من 24 مسؤولاً حكومياً سابقاً من بينهم باقان أموم.
وعلى صعيد آخر قال شهود عيان إن مدينة “لوبونك” مسقط رأس نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني ايقا تعرضت لقصف بدأ خارج المدينة إلا أنه سرعان ما انتقل إلى وسط المدينة متسبباً في مقتل العشرات من الجنود والمدنيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم د. رياك مشار جميس غديت اندلاع المعارك في المدينة قائلاً إن المعارك اندلعت بين منطقة الرجاف شرق ومدينة لوبونك على الجانب الشرقي من نهر النيل على بعد 30 كيلو متراً جنوب شرق جوبا مؤكداً مقتل 20 جندياً من قوات سلفاكير إضافة إلى جرح العشرات. هذا فضلاً عن استيلائهم على عدد كبير من المدرعات والناقلات العسكرية وتدمير ثلاث دبابات.
وقال وزير الإعلام، بيتر ماكوث، إن قوة مسلحة تحركت من محافظة كوج المجاورة بولاية لييج الشمالية وهاجمت مقاطعة “ميانديت”. مشيراً إلى أن القوات تم تجهيزها وإرسالها بواسطة محافظ كوج قوردون كونج، دعماً لحكومة ولاية لييج الجنوبية بعدما طلب الأخيرة الدعم من حكومة ليبج الشمالية إثر عدد من الهجمات التي وقعت عليها الشهر الماضي.
وأبان الوزير أنه تم تقديم نصيحة للمحافظ بعدم إرسال هذه القوة إلا أنهم تفاجأوا بالهجوم على منطقتي كول و روكوي بولاية الوحدة، ما أسفر عن مقتل 46 شخصاً منهم 24 من القوات الحكومية و22 مواطناً بينهم إمرأتان، بينما أصيب أكثر من ثلاثين شخصا.

الصيحة