وسط ازدهار صناعة السفر بعد انتهاء وباء كورونا، شهدت شركات الطيران منخفضة التكلفة في الصين ارتفاعًا في الأرباح، من خلال اتباعها عدداً من التدابير الصارمة لخفض التكاليف، مثل عدم وجود وجبات مجانية، ومقاعد أضيق، والقيود الصارمة على الأمتعة المحمولة – ما يسمح عادة بحقيبة صغيرة مقاس 16 بوصة بوزن أقصى يبلغ 7 كلغم.
ولجأ الشباب في الصين إلى حيل مبتكرة للتهرب من رسوم الأمتعة الخاصة بشركات الطيران من خلال ارتداء جميع ملابسهم بدلاً من حزمها، الأمر الذي صار قضية واسعة للنقاش على وسائل التواصل الاجتماعي في البر الرئيسي، وفقا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
لتفادي رسوم الأمتعة الإضافية، حولوا أنفسهم إلى خزائن للمشي من خلال ارتداء طبقات من الملابس بمزيج من الأساليب، وخلق مظهر فريد من نوعه.
في إحدى الحالات، ارتدى شخص ست قطع من ملابس الخريف والشتاء، من السترات إلى القمصان إلى السترات السميكة.
مسافرة أخرى تزينت بثماني قطع من ملابس هانفو التقليدية أثناء سفرها إلى أستراليا، وتم وصفها بأنها “غنية وفقيرة في نفس الوقت” لأنها تمتلك العديد من الملابس عالية الجودة ولكنها لا تزال ترغب في توفير رسوم الأمتعة.
اكتشف بعض الأشخاص طرقًا مبتكرة لحزم الأمتعة، مثل ملء الوسائد على شكل حرف U بالملابس، والتي تعمل أيضًا كوسادة مريحة أثناء الرحلة.
ولمواجهة التحدي المتمثل في حمل الإلكترونيات، تعد سترة الصيد حلاً شائعًا بسبب جيوبها العديدة لتخزين المستندات والكابلات وبنوك الطاقة.
يمكن للسترة أن تحمل مجموعة كاملة من مستحضرات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، بينما يوفر الجيب الخلفي مساحة واسعة لكتابين وجهاز iPad، بينما الأحجام الأكبر قادرة على حمل كمبيوتر محمول مقاس 16 بوصة.
صحيفة البيان