وأكد إن من الأهداف الرئيسية اليوم تجنب المجاعة التي تلوح في الأفق في السودان ودعم البلدان والمجتمعات التي استقبلت الأشخاص الفارين من الحرب. وشدد على ضرورة وصول المساعدات المتاحة، التي تحتفظ بها الأطراف المتحاربة لأسباب سياسية، الأشخاص المحتاجين أينما كانوا. وبين إن تكتيكات الحرب الدائرة تنتهك القانون الدولي وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب. وتوقع أن يستجيب زعيما الطرفين المتحاربين، الفريق أول برهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي، أخيرًا للدعوات لوقف هذه المذبحة والجلوس إلى طاولة المفاوضات. الفشل في القيام بذلك سيكون له عواقب.
الأسوأ أزمة في العام
وأكد إن السودان يعيش أسوأ أزمة في العام وأكثرها تعقيداً وقسوة مع عدم الاهتمام الإعلامي، وأشار إلى وجود ما يقرب من 9 ملايين نازح داخل البلاد – نصفهم من الأطفال – وما يقرب من 2 مليون لاجئ في الخارج، ويواجه السودان حاليًا أكبر أزمة نزوح في العالم، ونبه إلى تعطل الموسم الزراعي في أكثر مناطق السودان خصوبة، حيث يواجه نحو 20 مليون شخص، أي ما يقرب من واحد من كل اثنين من السودانيين، انعدام الأمن الغذائي الحاد في بلد كان منتجًا رئيسيًا للغذاء، وإن الأسوأ لم يأت بعد.
راديو دبنقا