دافع عن منع الأحاديث الدينية بالأماكن العامة وزير الإرشاد: (137) سودانياً التحقوا بجماعات متطرفة

أعلن وزير الإرشاد والأوقاف د.عمار ميرغني عن اتجاه وزارته لإصدار عدد من القوانين التي تنظم الخطاب الدعوي، ودافع عن قرار الوزارة الخاص بمنع الأحاديث الدينية في الأسواق والأماكن العامة، وكشف أن (137) سودانياً وسودانية التحقوا بجماعات متطرفة بحسب رصد حكومي موثق.
وقال عمار في حديث الأربعاء الأسبوعي الذي نظمته وزارة الإعلام أمس، إن قرار منع الأحاديث الدينية لم يأتِ من فراغ واستند على دواعٍ أمنية واجتماعية وتوجيه المجلس الوطني الداعي إلى محاربة الأحاديث الدينية في الأماكن العامة تجنباً للفتن، مشيراً إلى جهود الوزارة وسعيها الجاد في ضبط الخطاب الدعوي القاصد إلى إحقاق الحق وتعليم الناس بالحسنى والوسطية، مستشهداً بما يقوم به المجلس الأعلى للدعوة تجاه قضايا التطرف والإرهاب ومحاربة العادات الضارة واتخاذ منهج دعوي يعمل على توطين الدعوة بالمساجد والأماكن المخصصة لذلك، وقال: “تشتيت أفكار الناس بين المذاهب لعب دوراً كبيراً في تفريق الأمة دون مراعاة الفقه المتفق عليه”. مبيناً أن مجلس الذكر والذاكرين يقوم على استراتيجية ترتكز على توطين ثقافة التصوف ومحاربة الأفكار الهدامة التي تهدد المجتمع.
وكشف وزير الارشاد أن (137) سودانيا وسودانية التحقوا بجماعات إرهابية بحسب رصد حكومي موثق.
وأشار الى أن بعضهم انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وآخرون ألى (بوكو حرام).
وعن الأوقاف أوضح عمار أن الوزارة تواجه تحديات تعترض طريق الأوقاف داخلياً وخارجياً تسعى لحلها عبر الإدارة والقانون واستقطاب الخيرين من خلال إيجاد صيغ تعاقدية جديدة ترتقي بالأوقاف وتمكِّن الوزارة من مساعيها في إضافة أوقاف جديدة، وأشار إلى أن الأوقاف بالمملكة العربية السعودية تتجه الوزارة لحل مشاكلها، والتي وصفها بالمعقدة، عبر لجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية.

الصيجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.