أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانا بشأن فرض كندا عقوبات على الأمين العام علي كرتي، وقالت إنه بعد عام من المعاناة والتشريد والاغتصاب والتدمير الممنهج لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للشعب السوداني أفاقت وزيرة خارجية كندا من سباتها العميق وأعلنت بلا خجل انها تتبع نهج سادتها في أمريكا والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الأمين العام للحركة الإسلامية.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعلنت عن فرض عقوبات على ستة أفراد وكيانات تتبع للجيش والدعم السريع بتهمة تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتشمل قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات عبد الرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع ، وعلي كرتي بجانب وشركة الجنيد، وشركة جي اس كي اللتان تتبعان للدعم السريع ومنظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة اللتان تتبعان للجيش.
وقالت الحركة الإسلامية إنها تربأ بنفسها أن تهبط لمستوى الأذيال التابعين واللاهثين خلف سادتهم، رسالتنا قصيرة؛ وهي أن عقوباتكم قد أخطأت الطريق فلا يوجد ما يربطكم بالشأن السوداني و لا تعرفون عنه إلا ما يمليه عليكم سادتكم المذكورون في بيانكم”.
وتابع البيان “نقول لكم أن اعلانكم بعد مرور عام كامل من معاناة الشعب السوداني فرض عقوبات على ممارسات مليشيا الدعم السريع وقادتها دليل على نومكم وانعزالكم، وعمى بصيرتكم وسدادكم لفواتير الصمت، فأنتم لا قيمة لكم في وجدان الشعب السوداني”
وأشار البيان إلى ان الحركة الإسلامية تتشرف بأن أمينها العام تعاقبه قلوبٌ واجفة وأيادي مرتجفة لأنه انحاز للشعب السوداني المكلوم و جيشه وقواته النظامية ومقاومته الشعبية والمستنفرين في كل جبهات.
صحيفة اليوم التالي