أبلغ عدد من مراسلي القنوات الفضائية الذين يغطون الحرب الدائرة في سوريا – (الدار) مؤكدين أن مأساة السودانية (يسرية عبدالكريم محمد حنو علي) وأطفالها ما تزال قائمة بمدينة (إدلب) السورية التي وصلتها بعد أن طلقها زوجها السوري.
وكانت الصحيفة قد كشفت قصة (يسرية) إلى جانب قصص مؤثرة تتواتر حول مأساة السودانيين بمناطق النزاع السوري حيث أنهم يحاولون الهرب من أتون الحرب فيها، ولكن لا سبيل أمامهم سوى معبر (باب الهوى) على الحدود السورية المتاخمة للحدود التركية.
وتشير قصة يسرية وطفلتيها، إلى أنهم يمرون بظروف إنسانية قاهرة، خاصة بعد أن طلقها زوجها السوري (زكريا محمد صلاح الدين شكوني)، الذي تزوجها في 18 ديسمبر من العام 2008م، بشهادة كل من عبدالكريم بشير محمد وحسن دكم آدم الطاهر، من خلال وثيقة زواج بالرقم (73331) صادرة عن الشيخ حامد بابكر علي. وقال المصدر لـ(الدار) : ما أن طلق (زكريا) زوجته (يسرية) إلا وانخرط ضمن القوات المعارضة جندياً في (الجيش الحر). واستطرد : إذا رغبت أسرة السيدة السودانية وطفلتيها في استعادتهما فيتطلب منها السفر إلى تركيا.
فيما تعود جذور (يسرية)، إلى ولاية الجزيرة- محافظة (الكاملين)- محلية المسيد قرية (ودعيسى- اللعوتة)، سافرت إلى سوريا بعد الزواج، واستقر بها المقام في محافظة (ﺇﺩﻟﺐ)، المحافظة العالقة بها ﺷﻤﺎﻝ سوريا ﺑﻴﻦ ﺧﻄﻲ ﻃﻮﻝ 36.10 ﻏﺮﺑﺎً ﻭ 37.15 ﺷﺮﻗﺎً ، ﻭﺧﻄﻲ ﻋﺮﺽ 35.10 ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭ 36.15 ﺷﻤﺎﻻً.
وأشار المصدر، إلى أن (يسرية) فقدت الإتصال بأسرتها في السودان بسبب الحرب الدائرة في سوريا، وذلك منذ أن تزوجت وإلى هذه اللحظة.