شهد السفير د. محمد عبدالله التوم القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية شهد التوقيع بمقر السفارة بالقاهرة على مذكرة تفاهم بين اتحاد عام القبائل العربية والمصرية والمجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان وتهدف المذكرة لتبادل الخبرات والمصالح ما بين شعبي وادي النيل الشقيقين تحت مظلة زعماء القبائل والشعوب.
وقد وقع عن الجانب المصري الدكتور فوزي فاضل رئيس اتحاد عام القبائل المصرية والعربية بجمهورية مصر العربية وعن الجانب السوداني وقع السلطان صديق آدم عبد الله رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان.
السفير د. محمد عبد الله التوم امتدح دور الدبلوماسية الشعبية ومساندتها للجهود الرسمية في دعم الاستقرار وحفظ الأمن، وأمّن التوم على دور قبائل البلدين وإدارتهم الأهلية وقدرتها على التعاطي مع قضايا وهموم الشعبين الشقيقين وتنمية وتطوير علاقات البلدين لما فيه خير السودان ومصر وقطع السفير بأن ما قامت به المليشيا المتمردة لم تتعرض لها البلاد عبر مسيرتها التاريخية مبيناً أن حرب ١٥ ابريل تعتبر فاصلاً تاريخياً لمسيرة الوطن، الدكتور فوزي فاضل رئيس اتحاد عام القبائل المصرية والعربية قدم مبادرة للمصالحة الشعبية بالسودان وقال إن المذكرة التي مدتها خمس سنوات ستكون فترة كافية لتحقيق التكامل بين شعبي البلدين.
من جهته قال السلطان صديق ودعة رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان قال إن مذكرة التفاهم بين قبائل السودان ومصر من شأنها مساعدة حكومات البلدين في تنظيم المجتمعات المدنية وإسناد الجانب الرسمي في ما يتصل بحفظ الأمن والاستقرار وحلحلة مشكلات المرعى والأرض والزراعة وتبادل المنافع بين شعوب البلدين.
الإدارات الأهلية
سفارة جمهورية السودان في القاهرة