بعد فيضانات الإمارات.. علاقة تلقيح السحب بحدوث كوارث طبيعية

تلقيح السحب، تقنية تستخدمها عدد من الدول لتحفيز هطول الأمطار، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، وكذلك الإمارات التي شهدت هطول كميات أمطار كبيرة خلال الأيام الماضية.

عملية تلقيح السحب

وفي بعض الأحيان يربط البعض بين التقنية المثيرة للجدل والفيضانات المفاجئة، إلا أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد فعليا علاقة بين الحدثين.ولكن تقنية “تلقيح السحب”، التي طُوّرت منذ أكثر من 80 عاما، لا تخلو من المخاطر المحتملة، وقد تؤدي إلى “تأثيرات كارثية” وفقا للخبراء.

اكتشف الباحثون العاملون في شركة “جنرال إلكتريك” تأثيرا غريبا عند إجراء تجارب حول كيفية تشكل السحب في المختبر. ووجدوا أنه عندما يصبح بخار الماء شديد البرودة، بين -10 درجات مئوية و-5 درجات مئوية، فإنه لن يشكل بالضرورة بلورات ثلجية.

ولكن، عندما أضاف الباحثون مسحوقا ناعما من “يوديد الفضة” (مادة كيميائية تستخدم في التصوير الفوتوغرافي)، اندهشوا بتجمد الماء على الفور.

ويرجع السبب إلى أن بخار الماء لا يمكنه تكوين بلورات بمفرده، بل يحتاج إلى شيء ما ليشكل “نواة” ليتكاثف حولها. وفي السحب الطبيعية، قد يتم توفير “نواة تكثيف السحب” هذه بواسطة البكتيريا أو جزيئات الغبار الصغيرة، لكن الباحثين وجدوا الآن طريقة لتكوينها بشكل صناعي.

فيتو

Exit mobile version