انعقد مجلس أساتذة جامعة النيلين رقم (١٢٢) يوم امس الأحد الموافق ٥/٥/ ٢٠٢٤م بعدد من الأماكن وترأس البروفيسور/ الهادي آدم الإجتماع من داخل قاعة مؤسسة اباذر الكوده التعليمية بالقاهرة بحضور مقرر المجلس أمين الشؤون العلمية البروفيسور/ سناء عثمان يعقوب بحضور عدد كبير من أعضاء المجلس كما تابع الاجتماع عبر تقنية الزووم عدد اخر من الاعضاء من داخل قاعة لجامعة البحر الأحمر ببورتسودان على رأسهم البروفيسور خالد عبدالرحمن السيد نائب مدير الجامعة ونائب رئيس المجلس .
كما شارك عدد من العمداء والأساتذة من دول اخرى منها أمريكا والإمارات والسعودية وليبيا وقطر وكذلك شارك آخرون من داخل المناطق و الولايات السودانية المختلفه منها شندي والخرطوم وعطبرة والقضارف .
هذا وناقش المجلس في أجندته العديد من البنود بداية بتنوير من البروفيسور / الهادي آدم عن الجامعة حيث أكد انه لاتوجد معلومات تفصيلية مؤكدة ولكن كل الأصول المتحركة فقدت تماما الا ان البيانات الأكاديمية موجودة ومؤمنة ونسعى لاخراجها خارج السودان .
كما اوضح ماقامت به الجامعة في الفترة الماضية جانب الامتحانات التي عقدت بعدد من المراكز داخل وخارج السودان وموقف الدراسة خارج السودان والجامعات التي تم الاتفاق معها للتعاون مع الجامعة في استضافة طلاب النيلين منها الجامعة الأمريكية في دبي وجامعة جميرة في دولة الإمارات.
واشار مدير الجامعة إلى تشكيل لجنة عليا في الإمارات وأخرى في القاهرة لحصر عدد الطلاب والعمل على ترتيب أوضاعهم بالنسبة للدراسة.
ولفت إلى مشكلة التدريب العملي لطلاب الكليات الطبية وقال إنهم يحاولون تجاوزها بما هو متاح وكشف عن جهود لعقد الامتحانات لكل فرق الكليات النظرية .
وذكر بروفيسور الهادي آدم ان مكتب الجامعة الأساسي موجود الآن في بورتسودان وبه عميد كلية الدراسات العليا ومسجل الكلية ونائب امين الشؤون العلمية ومدير إدارة الموارد البشرية وعميد التعليم الإلكتروني وادارة التقانة والوكيل وآخرين.
وأوضح انهم حتى الآن يعملون بمرتبات شهر مارس ٢٠٢٣م لعدم توفر المعلومات الكافية عن الخصومات الا ان مدير إدارة الموارد البشرية انضم لبحث الأمر مع إدارة الجامعة.
ومن ثم تم عرض نتائج بعض الكليات وتمت اجازتها (كلية الصيدلة وطب الأسنان والطب وعلوم المختبرات الطبية والهندسة وكلية العلوم و التقانة).
وأشاد المجلس بجهود إنهاء امتحانات الكليات المذكورة .
اما كلية العلوم الرياضية والإحصاء فقد تحدث عميدها بأنهم اكملوا الامتحانات واجيزت النتائج من مجلس الكلية ولكن قبل اجازتها من مجلس الأساتذة نشبت الحرب وهذه النتائج موجودة بالكلية حتى الان ولم يتم الحصول عليها للفرقة الرابعة وكان السؤال ماذا سيكون مصير هؤلاء الطلبه؟ هل ينتظرون ام يتم نقلهم للفرقة الخامسة وتتم المعالجة لاحقا؟
لذلك قرر المجلس تكوين لجنة من ثمانية أعضاء لدراسة هذه الحالة والحالات المتشابهة في كليات اخرى ورفع ماتوصل اليه لمجلس الاساتذة القادم .
وقدم دكتور / محمد الحسن مدير مركز تقانة المعلومات والاتصالات شرحا وافيا عن بوابة هيئة التدريس الإلكترونية التي تم تصميمها من قبل إدارة تقانة المعلومات لتكون لكل عضو بهيئة التدريس صفحة خاصة به يضع فيها كل مايخصه من سيرة ذاتية وبحوث و مذكرات وكل مايكتبه وهي بغرض التواصل بين الاساتذه بعضهم مع بعض وبين الاساتذه وطلابهم ونشر روابط المواقع العلمية والأوراق البحثية.
وقدم عميد عمادة التعليم الإلكتروني الدكتور/ شاذلي الصديق توضيحات عما قامت به عمادته وتقوم به حاليا في جانب التعليم عن بعد والتحديات التي تواجه العمادة خاصة تجاه الكليات الطبية و التطبيقية (متمثلة في المعامل) بالإضافة للقرصنة وقدم الحلول المقترحة بالتعاقد مع شركات حماية ضد القرصنة كما أشار إلى عدم استقرار خدمة الإنترنت في كل ولايات السودان الشي الذي جعلهم يلجأون الى تسجيل المحاضرات لتكون متاحة للطلاب متى ما توفرت الخدمة .
وفي مداخلة البروفيسور / خالد عبدالرحمن السيد عن الدراسات العليا والمناقشة عن بعد دعا إلى ضرورة تواجد الطالب داخل احد المراكز التابعة للجامعة وحضور منسق الجامعة مشيرا إلى أن ذلك يعتمد بقرار من مجلس الاساتذة.
وبالنسبة للشهادات ذكر بروفيسور عادل بلة ان جميع الشهادات التي تم التقديم إليها استخرجت اما المناقشة اون لاين لطلاب الدراسات العليا فاول مناقشة ستكون في الأسبوع القادم وستبدأ الدراسة أيضا اون لاين.
ووافق المجلس على افادة القبول بالنشر في المجلات العلمية المعتمدة بالنسبة لطلاب الدراسات العليا.
ووجه البروفيسور الهادي آدم صوت شكر لإدارة العلاقات الخارجية والشؤون العلمية ومركز تقانة المعلومات ومكتب الوكيل والادارة المالية وكل من ساعد في هذه الظروف الحرجة بقوله انهم يعملون أكثر من عشرين ساعة في اليوم ولابد من شكرهم وتقدير مايقدمونه.
واشار البروفيسور الهادي آدم الى بوابة هيئة التدريس الإلكترونية بقوله انها تساعد في تصنيف الجامعة بالمحتوى العلمي باعتبارها خطوة نحو الامام كما وجه أعضاء هيئة التدريس بالدخول الى هذه البوابة.
واصدر المجلس قرارا باعتماد التعليم الإلكتروني في فترة الحرب لكل المقررات النظرية للكليات المختلفة بالوسائل المتاحة اومنصات التواصل الاجتماعي بأنواعها وعلى الأساتذة التنسيق مع عمادة التعليم الإلكتروني لتحقيق ذلك.
وفي الختام ذكر البروفيسور الهادي آدم ان هناك عدد من الأساتذة قدموا طلباتهم لمنحهم لقب رتبة استاذ امتياز بالجامعة وقبل ذلك تم تكوين لجنة لمراجعة اللائحة ولم تخرج تقارير تلك اللجنة حتى الان بسبب الحرب وننتظر ان توضع تلك اللائحة وتجاز وتملك للجميع ومن ثم النظر للطلبات المقدمة بعين الاعتبار.
ورد على سؤال بخصوص تأخر ترقيات الأساتذة بأن البيانات الخاصة بالترقيات لازالت داخل مباني الجامعة ولم يتم الحصول عليها حتى الآن مما كان سببا لتأخر الترقيات.
وكالة سونا