منذ اندلاع الحرب المفروضة علي البلاد كانت الشرطة هدفاَ رئيساً للمليشيات بالرغم من تصنيفها علي المستوي الدولي كقوة مدنية خدمية حيث لم تسلم مقارها من التدمير الممنهج.
في افادات للمكتب الصحفي للشرطة قال الفريق شرطة د.ابراهيم احمد شمين. ان قوات الشرطة شاركت في معركة الكرامة جنبا الي جنب مع القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي دخلت في مواجهات مباشرة..وفيما يلي نص الحوار الذي ابتدره بالحديث عن دور الشرطة اثناء الحرب قائلا: بذلت الشرطة جهوداً متعاظمة والحمدلله وضعنا خارطة طريق وطفنا ولايات البلاد. وفيما يلي ولاية الخرطوم اصبحت محلية كرري مركز انطلاق لشرطة ولاية الخرطوم بمحلياتها السبع والحمدلله مع اتساع الرقعة الأمنية بالولاية خاصة محلية أمدرمان حيث تمت صيانة غالبية اقسام المحلية وتعقيمها تمهيداً لعودة المواطنين الي منازلهم ويقول من الانجازات الكبيرة للشرطة إسترجاع بيانات المرور والسجل المدني والجوزات والأدلة الجنائية وانشات منصة للبلاغ الإلكتروني لرصد المخالفات والجرائم والانتهاكات ضد المواطنين منذ اندلاع الحرب مما يساعد على ضبط واسترداد المال المنهوب كما اصدر الفريق شرطة خالد حسان مدير عام قوات الشرطة ايقاف خدمات تحويل الملكية كما فعلت الشرطة الارتكازات التأمينية في المعابر في مداخل ومخارج المدن وقد تفاعل المواطنين مع منصة البلاغ الالكتروني حيث تم تدوين اكثر من(30)الف بلاغ الكتروني كما تم السماح للمواطنين بفتح البلاغات دون التقيد بدائرة الاختصاص مما شجع المواطنين فتح البلاغات وحفظ حقوقهم.
ويقول مساعد المدير اضحت محلية كرري منطقة نزوح نتيجة لموقعها الجغرافي واصبحت هنالك حوجة لتقديم الخدمات للمواطنين من خدمات سجل مدني وجوازات ومعامل جنائية. حيث تم افتتاح مراكز السجل المدني والجوازات و تمكن السجل المدني محلية كرري من من اجراء(11)معاملة منذ الاول من نوفمبر واستطاعت الشرطة استرداد(2300)بطاقة شخصية من مجمعات أمدرمان والملازمين وفي سياق متصل أصدرت ادارة جوزات محلية كرري إصدار(20)الف جواز منذ الاول من نوفمبر واستطاعت استرداد(7)الف جواز مطبوع إضافة الي(4)الف دفتر غير مطبوع تم إرسالها الي جوزات بورتسودان..
وحول الوجود. الأجنبي بولاية الخرطوم يقول الفريق ابراهيم شمين.
من المهددات الأمنية الكبيرة بالولاية الوجود الأجنبي فكثير من الأجانب شاركو في الحرب بجانب المليشيات المتمردة وانتشار السلاح والهاربين من السجون الذين اطلقت المليشيات المتمردة سراحهم مما ضاعف من تسريع جهود شرطة الولاية ويؤكد وضع خطة أمنية متكاملة فيقول
وضعنا خارطة طريق وخطة متكاملة حيث انشانا الخلية الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية واستطاعت لجنة امن ولاية الخرطوم تفعيل العمل الأمني الذي ساهم بشكل مباشر في القضاء علي الجريمة وتجفيف منابعها ونشكر في هذة السانحة رئاسة قوات الشرطة والمدير العام لقوات الشرطة الذي دعمنا بعدد من المركبات ومطلوبات العمل. مما ساهم بشكل مباشر في تجويد العمل.
وعن شهداء الشرطة في معركة الكرامة. يتوقف د.ابراهيم برهة…ويقول شهداء شرطة ولاية الخرطوم اكرم منا جميعا ومن حقهم علينا الأهتمام باسرهم. انشانا صندوقا لاسر الشهداء والمصابين وكونا لجنة تختص بأمر الشهداء والمصابين والحمدلله لدي اهتمام شخصي بامر الشهداء واسرهم.
ويمضي حوارنا مع مساعد المدير العام فيقول ظروف الحرب الماثلة تستدعي ان نهتم بتأهيل القوات لمواجهة التحديات وادارة التدريب بالولاية نقذت العديد من الدورات التدريبية التخصصية والنوعية بقيادة اللواء شرطة عبد الله ابكر مدير ادارة تدريب الصف والجنود حيث نظم دورات تخصصية في حرب العصابات وحرب المدن إضافة الي دورات تخصصية بالتحري الخاص بحرب الكرامة وشرطة ولاية الخرطوم وضعت خطط تدريبية شاملة تستصحب مطلوبات مابعد الحرب ..وحول امر الطواري يختتم مساعد المدير حواره معنا فيقول نتيجة لمعطيات موضوعية استدعت صدور امر الطواريء وحظر التجوال من الساعة الحادية عشر مسآء حتي السادسة صباحا وللمحال التجارية من العاشرة مساء حتي الساعة السادسة صباحاً والنقطة المهمة -والحديث لا زال للفريق ابراهيم-هي مسألة إشراك المواطنين فى تأمين الأحياء عبر نقاط بسط الامن الشامل وعلي
المواطنين المساهمة في الهم انطلاقا من مفهوم الأمن مسؤلية الجميع.
ونشكر السيد وزير الداخلية والمدير العام للشرطة علي زيارتهما الميدانية وماقدماه من دعم وإسناد لقوات الشرطة الأمر الذي ساهم في الوصول لهذه النتائج الايجابية في تحقيق الأمن والاستقرار في امدرمان وصولا للهدف النهائي في خرطوم آمنه ومستقرة ودحر وهزيمة التمرد نهائيا..
المكتب الصحفي لشرطة السودان