قالت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة دندي، بإسكتلندا، ومركز أبحاث هيلمهولتز ميونيخ، وهو مركز أبحاث ألماني: إن سلوكيات ساعة الجسم البيولوجية تحت ما يُطلق عليه “الأنماط الزمنية”، تؤثر على فعالية أدوية ضغط الدم.
ساعة بيولوجية داخلية
وأوضح كينيث ديار، عالم الأحياء اليومي من هيلمهولتز ميونيخ والمؤلف المشارك للدراسة، وفق ما ينقله عنه موقع “New Atlas“: “لدينا جميعًا ساعة بيولوجية داخلية تحدد نمطنا الزمني. يتم تحديد هذا الوقت الداخلي وراثيًّا، ويؤثر على الوظائف البيولوجية على مدار 24 ساعة، بما في ذلك التعبير الجيني وإيقاعات ضغط الدم وكيفية استجابتنا للأدوية”.
ولإثبات هذا، أخضع الباحثون 5 آلاف و358 مشاركًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، اختاروهم عشوائيًّا لتلقي جرعات صباحية أو مسائية من الأدوية الخافضة للضغط، حيث تم تحديد النمط الزمني لكل مشارك من خلال استبيان وتفضيل المبلغ عنه ذاتيًّا للنوم صباحًا أو مساءً. ومن ثم حلل الباحثون الارتباطات بين وقت جرعات الدواء والنمط الزمني، واستكشفوا تأثيرها المشترك على دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية أو السكتة الدماغية غير المميتة.
صحيفة المواطن