هيئة علماء السودان: موجة الغلاء الحالية بلاغ للأمة أن تتوب إلى الله

كشف رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور “محمد عثمان صالح” عن عدم مشاورتهم من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد، بشأن قرار منع الخطاب الديني في الأسواق والشوارع والأماكن العامة.
وقال – في حوار مع (المجهر) ينشر لاحقاً – بأنهم ليسوا ضد القرار، ولكنهم مع تجميده إلى حين الوصول إلى ضوابط متفق عليها حتى لا تحدث فتنة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم مع تنظيم العمل الدعوي في كل الأماكن.
وأشار رئيس هيئة علماء السودان إلى أن المجتمع السوداني فيه خير كثير فقط يحتاج إلى عمل إرشادي من حيث الالتزام بضوابط الشريعة الإسلامية. وعن رأيهم في غلاء الأسعار الذي ضرب الأسواق، قال بأنه بلاغ من عند الله سبحانه وتعالى للأمة أن تتوب وتعود إلى الله، وكما قال تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ). ونبَّه إلى أن المفهوم الخطأ هو أن العمل الصالح انحصر في الشعائر، ونفى في الوقت ذاته تدخل الحكومة في عمل هيئة علماء السودان. وقال بأنه لا الحكومة الحالية ولا السابقة تدخلت من قبل، وأنهم يعملون باستقلالية تامة.

المجهر السياسي

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.