كشفت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي سبب بكاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا في دور الـ 16 من بطولة كأس أمم أوروبا.
وفي الوقت الذي تم تداول فيه فيديو وصوراً لنجم “البحارة” وهو ينهار بالبكاء، بعدما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي كانت كفيلة بإحراز البرتغال للهدف الأول واقترابها من التأهل إلى دور الثمانية، تم تداول مقطع فيديو يوضح أن “صاروخ ماديرا” لم يبك بسبب ركلة الجزاء.
وظهر اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً في المقطع وهو ينظر إلى المدرجات صوب والدته التي ظهرت حزينة ومتأثرة بسبب إهدار رونالدو لركلة جزاء مؤثرة قد تسهم في خروج البرتغال من البطولة، لينهار اللاعب باكياً بسبب حزن والدته.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🎥
لحظة بكاء الأسطورة كريستيانو عندما شاهد والدته في المدرجات حزينة من أجله 💔
— محمود مجيد (@MMajeedX) July 2, 2024
وشهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا إضاعة ركلة جزاء من قائد البرتغال والهداف التاريخ لبطولة كأس أوروبا عندما حصل عليها المنتخب البرتغالي في الوقت الإضافي بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، تصدى لها القائد البرتغالي بحثا عن أول ألقابه في البطولة القارية، والبحث عن رقم تاريخي جديد ولكنه أهدر ركلة الجزاء أمام الحارس السلوفيني في الدقيقة 105 من زمن المباراة.
وتخلّصت البرتغال من عقدة الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، بعدما كانت خسرت ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة فيها. بدأ بالمهاجم المخضرم رونالدو (39 عاما) أساسياً كما فعل منذ بداية البطولة، لكنّه عدّل في تشكيلته الأساسية مقارنةً بتلك التي لعبت أمام جورجيا بمشاركة احتياطيين، فعاد إلى التشكيلة التي واجهت تركيا.
وحصل البديل ديوغو جوتا على ركلة جزاء انبرى لها رونالدو فسددها على يسار أوبلاك الذي ارتمى نحوها وأبعدها فارتطمت بالقائم وخرجت (105).
وهذه ركلة الجزاء الثالثة من تسع أهدرها رونالدو في البطولات الدولية الكُبرى، علماً أنها الأولى التي يُهدرها في جميع المسابقات بعد 29 ركلة ناجحة.
وطرد الحكم مدرب المنتخب السلوفيني كيك بسبب احتجاجاته المتكررة (105+1)
وانهار قائد المنتخب البرتغالي باكياً بعد انتهاء الشوط الإضافي الأوّل في ظل الضغط الكبير عليه وعلى فريقه.
واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال بقيادة الحارس كوستا الذي تصدى للركلات الثلاث الأولى.
الأمارات اليوم