علمت (السوداني) أن المجتمعين على مائدة الحوار السوداني الذي دعت له الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي، في مهمة التحضير للحوار السوداني، أكدوا بالإجماع على رفضهم للحرب، وضرورة الحوار الشامل للجميع، باعتباره هو الحل الأنجع للمشكل السوداني، لذلك استجابوا للمشاورات التي تقوده الآلية للحوار الشامل.
وقالت مصادر (السوداني)، إن البيان الختامي الذي سيصدر، جاء فيه ان العمل الأساسي هو وقف الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية على نحو فوري. وشدد على تسريع الوصول لوقف إطلاق النار عبر منبر جدة.
وأوضحت المصادر انه بالرغم من ضيق الوقت، إلا أن المجتمعين تدارسوا القضايا الكلية لتأسيس دولة تقوم على المواطنة والسلام المستدام، دولة أساسها الديمقراطية والوحدة.
واكدوا على ضرورة شمولية المشاركة إلا الذين تمت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية – لم يشيروا إلى المؤتمر الوطني بالاسم – وضد الدولة، ومن أدانهم القانون.
ودعت مائدة أديس أبابا المستديرة، المجتمع الدولي والترويكا والمنظمات والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتوحيد جهودهم نحو إيجاد حل سريع للمشكلة السودانية.
ورحبت مائدة أديس أبابا بالدورين السياسي والإنساني للسعودية وقطر والكويت وأمريكا وإريتريا وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وتركيا، وشكرتهم على المساعدات التي قدموها، وناشدوهم بمواصة تقديم المزيد من المساعدات نسبةً للوضع الإنساني المعقّد الذي يعيش فيه الشعب السوداني.
وأبدى المجتمعون، إصرارهم على مواصلة الحوار الجاد من أجل وحدة السودان، كما أدانوا جميع الانتهاكات وجرائم الحرب التي اُرتكبت في السودان.
وتقدّموا لكل القوى السياسية لإنجاز أمر الحوار الجاد من أجل وحدة السودان وسلامة أراضيه، ووعدوا كل السودانيين باقتراب فجر الخلاص.
صحيفة السوداني