سودافاكس ـ خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معها قناة الجزيرة أبدت القيادية بحزب الأمة مريم الصادق المهدي أسفها على تهاونها في حسم الكثير من مجريات الأحداث التي وقعت قبل الحرب السودانية الدائرة الآن بين الجيش و الدعم السريع ممتدة لأكثر من 15 شهرا.
حيث اعترفت مريم الصادق أن ما بدر منهم كقوة ثورية من رفض للتكتلات الأخرى التي ساهمت كثيرا في إسقاط النظام البائد و عدم انفتاحهم لاستيعاب هذه الاختلافات ساهم بشكل كبير فيما يجري الان خاصة أنهم لم يبدوا اهتماما للتباين الواضح و الخلافات العسكرية التي تعصف بالسودان حاليا، و استدركت مريم بقولها أن هذه الأحداث لم تكن السبب الرئيس الذي قامت من أجله الحرب لكنه كان بمثابة أحد العوامل خاصة و أن السودان دولة تواجه اطماعا كبيرة من مختلف الدول العظمى التي تسعى جاهدة لتفكيكه مستدلة على حديثها بمقولة : (إن الأعداء لم يدخلوا من حدودنا بل تسربوا كالنمل من عيوبنا )
سودافاكس