📌 ضجت الأسافير بمقتل البيشي القائد البارز بقوات المليشيا، وأصبح هو الخبر الأول الذي يسيطر على الميديا.
📌 ولكن الملفت للنظر هو فرح الكثيرين بمقتل البيشي، أناس من عموم أهل السودان.
📌 ولكن أنا غير مستغرب من فرح السودانيين، لأن هذه المليشيا أدخلت الحزن عنوة في قلوب الكثيرين.
📌 فرح السودانيين مبرر جدا، فسلوك أفراد هذه المليشيا لم يترك للناس سوى أن يفرحوا بمقتل أحد قاداتها البارزين.
📌 أفراد هذه المليشيا لم يتركوا بيتا في السودان وإلا أذاقوه المر، إما فقد حبيب أو إعتقال أو سلب ونهب وتنكيل.
📌 وأقول لأبواق المليشيا التي تكذب وتقول أن من يفرحون بمقتل البيشي هم الكيزان، أنتم تكذبون وتهربون من الواقع.
📌 هؤلاء سودانيون، حتى أن من بينهم من يقف ضد هذه الحرب وينادي بإيقافها، هذه هي الحقيقة، الآن تحصدوا أفعال أياديكم.
📌 وأفعال أياديكم لا تجلب سوى الكراهية والبغضاء.
محبة وسلام
محمد خليفة