أعلن الجيش السوداني، السبت، “دحره” قوات الدعم السريع من ولاية سنار جنوب شرق البلاد، فيما أكد قيادي بالدعم السريع، مقتل قائد العمليات في الولاية المقدم عبد الرحمن البيشي.
وقال الجيش السوداني في بيان، إن “قواته في ولاية سنار، استلمت 5 مركبات قتالية بعد دحرها العدو (الدعم السريع)، ودمرت عدد 16 مركبة قتالية”.
من جانبه، قال الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع، على حسابه في منصة إكس، “ترجل اليوم السبت بمحور عمليات سنار المقدم عبد الرحمن البيشي وهو يقود قواته لتحرير كل شبر في أرض السودان”.
وأضاف: “كلما استشهد وترجل فارس من على صهوة جواده ازددنا قوة وعزيمة وإصرارا لمواصلة مشوار التحرر”.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بينها موقع “سودان تربيون” وصحيفة “السوداني” بمقتل القيادي بالدعم السريع البيشي.
ونقلت عن مصادر في الدعم السريع قولها، إن “البيشي قُتل في غارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غربي مدينة سنار التي تتعرض منذ أيام لهجمات من قوات الدعم السريع”.
ويعد البيشي أحد أبرز قادة الدعم السريع وسط السودان، وهو الذي قاد الهجوم على ولاية سنار منذ 24 يونيو/ حزيران الماضي، وقاد كذلك الهجوم على مدينة سنجه عاصمة ولاية سنار والتي سيطرت عليها الدعم السريع في 29 من الشهر نفسه.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الاناضول