كشف شهود عيان عن انسحاب كبير لمليشيا الدعم السريع، من مدينة الدندر شرق ولاية سنار، ولم يتبقى إلا اللصوص والمتعاونين معهم من أبناء المنطقة.
وأشاروا إلى ان كوبري الدندر يعمل من الاتجاهين مع غياب المليشيا التي كانت تركز شرق وغرب الكوبري وتقوم بتعذيب المواطنين عند دخولهم وخروجهم.
وأكدوا أن المنطقة تعاني من طفح للمياه بعد تخريب مواسير الصرف الصحي وتخريب محطات المياه وأصبحت المدينة أشبه بالبركة الآسنة، مع انتشار الجثث في الطرقات مع روائح كريهة تغطي على المدينة.
وقالوا إن المليشيا سحبت كل سيارات المدنيين التي حجزتها عن مدخل الكوبري من ناحية الغرب وقامت بتشغيل حتى السيارات المتعطلة واتجهت بها نحو جبل مويا، مع كسر جميع المحلات التجارية في سوق الدندر وتدمير الجامع الكبير وضرب مئذنته التي كان يرتكز بها قناص المليشيا.
كوش نيوز