قال بابكر حمدين، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، إنه رغم المآسي والأحزان الناتجة عن جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وحصارها الجائر على مدينة الفاشر منذ شهر مايو الماضي، إلا أن الحياة بدأت تخطو خطوات بطيئة نحو التعافي.
وأضاف في تصريح لـ(سونا) أن استعداد المواطنين للعودة إلى منازلهم التي هجروها تحت القصف العشوائي بالدانات الثقيلة ووابل الرصاص بدأ يبرز، وأنهم يأملون في استئناف حياتهم الطبيعية. لكن مليشيا الغدر الدموية كعادتها تربصت بهم وبمدينتهم، حيث قصفت المدينة اليوم بأكثر من أربعين صاروخًا عشوائيًا من كل الاتجاهات.
تركز القصف على أحياء مكركا، والوادي، والرديف، والفردوس، وأم شجيرة، والتربة، وكفوت، وأولاد الريف، والرياض، ومراكز الإيواء، وسوق المواشي، والسوق الكبير، وسوق أم دفسو. أدى القصف إلى سقوط قتلى وجرحى بإصابات متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء، وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات الخدمية.
وقال حمدين ان ما يؤسفنا الصمت المريب للمجتمع الدولي حيال هذه الإنتهاكات الخطيرة التي تقوم بها المليشيا.
سونا