كذب المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، حسن إبراهيم، ما قاله رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، بأنّ قوات الحركات المسلحة تم دمجها في الجيش.
وقال في تصريح : “هذا حديث للأسف فيه خطل كبير ولا يمكن أن يكون صادرا عن شخص يتفاعل بشكل يومي مع الشأن العام”.
وتقاتل القوة المشتركة لحركات سلام دارفور ــ أبرزها حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوى، تقاتل بجانب الجيش ضد قوات الدعم السريع.
وأوضح إبراهيم أن بروتوكول الترتيبات الأمنية وإجراء عمليات الدمج والتسريح التي كان مقررا لها بعد توقيع اتفاق السلام لم تحدث، لافتاً إلى أنهم لا يزالون يحتفظون بكامل عتادهم العسكري والمركبات والآليات، ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وأشار الى أنه من السابق لأوانه الحديث عن تعويضات القوى المسلحة عن آلياتها باعتبار أن هذا آخر بند في عملية تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية وعمليات التسريح والدمج.
وأشار إلى أنّ قوات الحركات هي “ثورية معنية لحماية الشعب والوطن ووحدة ترابه”، وتابع: “لبّت نداء الوطن وهي تقاتل مع القوات المسلحة في هذا السياق ومتى ما تحقق السلام ووقف إطلاق النار ستعود هذه القوات لتبدأ عملية الدمج والتسريح”.
وقال رئيس حزب الأمة مبارك المهدي في حوار له مع الإعلامي سعد الكابلي: “سألت القيادة العسكرية عن وضع الحركات المسلحة، وأكدت لي أنها دمجتهم وتم تقيم أصولهم في العربات والمعدات وتم سدادها من خزينة الدولة، لذلك موقفهم المطالب بأن يكونوا جزءا من التفاوض بشكل منفصل غير صحيح”.
وطالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، بعدم حصر التفاوض المقرر له أغسطس الجاري بين الجيش وقوات الدعم السريع بالنظر إلى مشاركة أطراف أخرى في القتال، بينها القوة المشتركة لحركات دارفور.
وقال بيان ممهور باسم المتحدث باسم الحركة، الصادق علي النور، الجمعة: “نطالب وزارة الخارجية الأمريكية بالإسراع في توجيه الدعوة للقوة المشتركة حتى تكون الدعوة قد شملت كل الأطراف”، ورأى بأن القوة المشتركة من الأطراف الرئيسية المشاركة في الحرب.
صحيفة السوداني