وجه مسئولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة نداء رسميا إلى مجلس الأمن لطلب المساعدة في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في السودان، مؤكدين على ضرورة وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة من أجل وقف المجاعة التي ظهرت في موقع واحد على الأقل في شمال دارفور، وفق ما ذكر موقع برس تي في.
وقالت مسئولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة إيديم ووسورنو لمجلس الأمن :إن وقوع المجاعة يعني “أننا لم نفعل ما يكفي. وهذا يعني أن المجتمع الدولي فشل”.
وأضافت أن نداء الأمم المتحدة لجلب مساعدات إلى السودان بقيمة 2.7 مليار دولار تم تمويله بنسبة 32% فقط.
من جانبه، قال ستيفن أومولو، المسؤول الكبير في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة :”إنه في ظل غياب وقف إطلاق النار فهناك حاجة ماسة إلى مساعدة المجلس لتسهيل العمليات بشكل فعال ودون انقطاع”.
وحث نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينج المجتمع الدولي على تعزيز جهوده في معالجة الأزمة الإنسانية في السودان والسعي إلى التوصل إلى حل سياسي .
وحث داي المجتمع الدولي على تعزيز اهتمامه ومساهماته والوفاء بالتزاماته بالمساعدات دون تأخير وتنفيذ إجراءات مهمة للتخفيف من الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن الصين تحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وبذل كل الجهود لحماية الأراضي الزراعية، وموارد المياه، والبنية الأساسية الزراعية الأخرى، وتسهيل استعادة الإنتاج الزراعي.
في هذه الأثناء، قال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس للمجلس إنه من أجل معالجة الوضع المزري في البلاد، “إذا كانت هناك مجاعة … فنحن مستعدون للتعاون معكم، وسنفتح المعابر لأي مساعدات إنسانية”.
وأضاف المبعوث “إن الحكومة التي أفتخر بتقديمها هنا ليست هي التي تمنع المساعدات الإنسانية”.
صدى البلد