نصت التحقيقات في القضية رقم 54143 والمتهم فيها 7 أشخاص لاحتجازهم شخصا سودانيا على إثر وجود معاملات مالية بينهم سالبين حريته، حيث تطور الأمر إلى محاولة المجني عليه الهروب من خلال الشرفة ولكنه سقط أرضًا، الأمر الذي أحدث إصابته التي أودت بحياته.
واقعة احتجاز سوداني
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهم الأول، صابر.ع، والتي جاءت كالتالي:
اللي حصل إن أنا اتعرفت على فضل عن طريق واحد صاحبی اسمه إسلام رمضان من حوالي شهر وعشرة أيام، وفضل عرض عليا شغل في كافيه وبلايستيشن شراكة وشغل وقلتله تمام واتفقنا أنا واسلام وعيد عبد الرحمن مع فضل الله إن إحنا هندخل شركاء في مشروع الكافيه.
وأضاف المتهم الأول: بعد فترة عرض علينا إن هو يشغلنا فلوس ويدينا فوايد والأصل ثابت، وأخد من واحد فينا مبلغ مالي، وأنا خد مني 12 ألف وخد من إسلام حوالي 20 ألف وخد من عيد نفس الكلام بس مخدش من عبد الرحمن عشان مكنش معاه فلوس، وجمع مننا بتاع حوالى 50 ألف وبدأ فعلا بينا فوايد كل فترة وبعد شوية اختفى ومنعرفش عنه حاجة.
وتابع: قعدنا ندور عليه بتاع 4 أيام بس موصلناش لحاجة وعشان إحنا عارفين إن فضل الله شغال في مزرعة في العبور رحناله وعرفنا ان فيه واحد صاحبه اسمه أسامة شغال معاه وعيد عارفه وكلمه قاله فضل فين قالنا معرفش، عيد قاله أنت فين قاله أنا في شارع العمدة واتفقنا إن إحنا هنتقابل ورحناله أنا وعيد بموتسيكل بتاع أخو عيد واتقابلنا مع أسامة وحكيناله اللي حصل وقولناله يكلم فضل يعرف هو فين نقعد ونحل، وكلم فضل رد عليه وقاله أنت فين يا دخل قاله أنا عند المول ورحناله عند المول ملقيناهوش، وخلينا أسامة يكلمه تاني قاله أنت فين قاله أنا عند الفندق اللي كنا قاعدين فيه وفضل الله سأله إنت معاك حد قاله لأ وبعد كده طلعنا أنا وعيد وأسامة على الفندق اللى فضل قال عليه واستخبينا أنا وعيد واسامه كلم فضل وقاله إنزل أنا تحت ولما فضل نزل مسكناه أنا وعيد أنا مسكته من إيده الشمال وعيد مسكه من ايده اليمين وفضل يتشنج عشان يهرب بس احنا كنا ماسكينه كويس وطلعنا في نفس العربية اللي احنا جينا فيها على شقة فضل الله في فيصل ودخلنا الشقة لقينا إسلام وعبد الرحمن وحسن جالنا بعدها دخلنا واتكلمنا مع فضل عشان يرجع الفلوس بتاعتنا وهو قالنا أنا متصرف وفضل يلف ويدور علينا، وبعدين قالنا أنا فيه 50 ألف سايبهم مع ناس صحابي في المول.
وأردف: أسامة وعيد طلعوا على هناك على العنوان اللى فضل ادهولهم بس ملقوش حد فكلمونا على تليفوني وإديت التليفون لفضل عشان يرد عليهم لقيته خد التليفون وراح ناحية المنور على أساس بيتكلم لقيناه بيهرب نزلنا كلنا جري عليه ومسكناه وطلعناه تاني الشقة وأسامة كان وصل الشقة وكلم أم فضل وقالها ابنك ناصب على ناس وفيه فلوس عليه، وخلي فضل يكلم أمه قالها أنا محتاج فلوس وناس ليها فلوس وكان مفهمهم إنه فاتح كافيه في الطوابق وأمه وافقت وبعتلنا على حساب أسامه مبلغ 110 ألف جنيه وفضل قالنا اطلعوا على أسامه هاتوا الفلوس وطلعنا أنا وعيد رحنا لأسامة في قهوة قبل كوبرى الجيزة وخدنا منه الفلوس ورجعنا على الشقة أنا وعيد ورجعنا الفلوس بتاعة كل واحد فينا بمكسبها بس مش كامل أنا خدت 20 ألف ومعرفش الباقي كل واحد خد كام، وأنا هناك لقيت خالي مصطفى بيكلمني حكيتله اللي حصل قالي أنا جايلك وجالي هو وأمير صاحبه العراقي قعد معانا فى الشقة وقعدنا شوية ومشيت وسبتهم وبليل في نفس اليوم لقيت الحكومة جايالي البيت خدوني وطلعنا على قسم الهرم وجابونا النهاردة على النيابة.
القاهرة 24