مـجزرة جـديدة تـرتـكبـها مـلـيـشـيا الدعم السريع ” قرية جـلـقـني في خط النار

مـجزرة جـديدة تـرتـكبـها مـلـيـشـيا الدعم السريع .

” قرية جـلـقـني في خط النار ”

في يوم الأحد ١١ أغسطس عند تمام الساعه 6 صباحاً، قامت مليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبو حجار ، في الضفة الغربية للنيل الازرق ، والتي تبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق
دخلت مليشيا الدعم السريع جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي وبلا مقدمات . حاول أهل جلقني بشجاعة الدفاع عن قريتهم ، دافعوا عنها بالمتاح من سلاح ، فما هم إلا مزارعين بسطاء حاولوا بكل السبل الممكنة أن يدفعوا عن قريتهم شر الموت والنهب ومهانة الحياة ، بالعصي والجرايات فقط ، في جلقني كانت طورية المزارع في مقابل المدافع الثنائية ، والرشاشات الآلية لمليشيا الدعم السريع .

في هذا المجزرة البشعة إرتقي عدد كبير من شباب جلنقي ،في جميع أحياء القرية هنالك شهداء ، وعشرات من الجرحى والمصابين ، لم يتم حصر العدد الكلي بعد ، والاتية أسماء بعض من تأكد استشهادهم من خلال تسجيل صوتي لأحد سكان المنطقة :
_ يحي بابا
_ أبو بكر
_ انور ألفا
_ عثمان الزبير (ثلاثة من ابنائة )
_ جدو النور
_ حمزة
_ آدمو ( ثلاثة من ابنائة )
_ عبد العزيز فكي أبكر
_ فكي أحمد فكي أبكر
_ خليل إبراهيم
_ إبراهيم علي محمد حماد
نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته
ونتيجة لدفاع أبنا جلقني عن حقهم في الحياة عاقبة مليشيا الدعم السريع سكان المنطقة ، عاقبة الاحياء والأموات منهم بعدد من الإجراءات الغير إنسانية :
_ المليشيا تمنع الأهالي من دفن شهدائهم .
_حالات تهجير جماعية من المنطقة ، واتجه العدد الأكبر من المواطنين نحو ( أمدرمان فلاتة ، وبنزقة ، والدمازين ) وما جاورهم من المناطق .
_جميع المرافق الصحية والخدمية بقرية جلقني خارجة عن الخدمة بأمر من الدعم السريع .
والحديث المتداول عن خروج مليشيا الدعم السريع من القرية ، غير صحيح ، فهم الآن متواجدين في السوق ، وفي مركز الشرطة وفي المستشفى ، وفي كل مكان .

كوش نيوز

Exit mobile version