أعلن تجمع شباب سنار أن مليشيات الدعم السريع شنت هجوماً منظماً على قرية جلقني، وجاء الهجوم نتاج محاولة جنود المليشيات اقتياد فتيات من القرية بالقوة وأخذهن معهم، الأمر الذي قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة وحدثت اشتباكات قاتل فيها أبناء القرية بالعصي واضطروا جنود المليشيات للخروج من القرية، فعاودت المليشيات الهجوم بشكل انتقامي فأطلقت النار بشكل عشوائي داخل القرية واقتحمت المنازل، الأمر الذي سقط على إثره عدد (80) قتيلاً من أبناء جلقني.
ووفق المصادر، لا يزال يوجد عدد من الضحايا لم يستطع ذووهم دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل، إذ منعت قوات المليشيا دفن الموتى والعدد غير محصور حتى الآن.
ووفق إفادة من أشخاص متواجدين في الدمازين، هناك العديد من الإصابات وهم موزعون حالياً في مستشفيات الدمازين.
ونزح أغلب سكان جلقني نحو ولاية النيل الأزرق ولا تزال المليشيات متواجدة في المنطقة وتمارس أسوأ الانتهاكات الإنسانية بحق
صحيفة السوداني