قالت لجنة المعلمين، إن قصف قوات الدعم السريع لمدرسة بمدينة الأبيض جريمة مكتملة الأركان يندي لها الجبين، مشيرة إلى أن القصف طال مدرسة الخنساء للبنات بالأبيض، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وأدانت اللجنة في بيان اليوم الخميس، هذا التصرف الإجرامي بأشد العبارات، والذي يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وقد اتضح من خلال هذه الحرب العبثية القذرة، أن المحارب والضحية هما المواطن والوطن.
ونبه البيان إلى أن لجنة المعلمين حذرت كثيرًا من خطورة استخدام التعليم كوسيلة لإقرار نتائج الحرب، وتحويل المدارس إلى ساحة للصراع. وتابع البيان: “يبدو أن ولاة الولايات الذين لا يملكون سلطة حقيقية يتجاهلون هذه التحذيرات، ويعملون على شرعنة واقع الحرب”.
وحمّل البيان قوات الدعم السريع، مسؤولية ما حدث، وطالب والي ولاية شمال كردفان بتقديم استقالته فورًا وأن يُخضع للمحاسبة بسبب قراره بفتح المدارس.
ودعا البيان، سلطة الأمر الواقع إلى عدم الزج بالتعليم في أتون الصراع الدائر الآن، كما نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الانتهاكات التي تمارس ضد المواطنين العزل، ونؤكد على حتمية المحاسبة، فهذه جرائم لن تسقط بالتقادم.
صحيفة السوداني