شنّت مليشيات الدعم السريع، حملات نهب مسلح ممنهجة على منطقة شمبات بالخرطوم بحري، وقامت بسرقة ونهب المواد التموينية المخصصة لعمل المطابخ الجماعية (التكايا) في منطقة شمبات، والتعدي على المُتطوِّعين في المطابخ بالضرب والرصاص الحي المباشر وسرقة الهواتف الخاصة.
وقال تحالف لجان شمبات: “تقوم هذه التكايا بتقديم الوجبات اليومية لأهالي المنطقة، وتوقّفت التكايا عن تقديم الوجبات بعد عملية النهب. وتُهدِّد عمليات النهب المتواصلة عمل التكايا واستمرارها في تقديم الخدمات لـ1400 أسرة في مقبل الأيام، وحرمان المواطنين من الغذاء. ولا توجد أي قوات تقوم بحماية المدنيين وعمل التكايا كما يشاع ولم تُكوّن أي قوات لهذا الغرض منذ اندلاع الحرب وكل ما يُشاع غير حقيقي”.
وأضافت: “المطابخ هي آخر ما تبقى لمواطني شمبات المُحاصرين والتعدي عليها يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بالمنطقة. وغيرها من التعديات الممنهجة على المواطنين بالمنطقة من تفتيش وضرب غير مُبرّر، وذلك بعدما تم تجاوز عمليات النهب التي صارت جزءاً من حياتنا اليومية، إنها حربٌ مُوجّهةٌ بكامل عتادها ضد المواطنين”.
وطالب تحالف لجان شمبات، قوات الدعم السريع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وكف أيديهم وإبعاد أفرادهم المسلحين عن غذاء مواطني شمبات وتركهم وشأنهم.
صحيفة السوداني