حيلة عصير الليمون تغزو “تيك توك”.. وتلحق أذى بالشعر

شارك العديد من الأشخاص على منصّة “تيك توك” في الأسابيع الأخيرة روتين استعمال عصير الليمون لتفتيح لون الشعر بشكل طبيعي لدى التعرّض للشمس. هذه الحيلة ليست بجديدة، ولكنها تنطوي على مخاطر عديدة من الضروري تسليط الضوء عليها وإيجاد البديل الآمن لها.

تنتشر موضة تفتيح لون الشعر خلال موسم الصيف، فيُسارع البعض إلى صالونات التجميل لتحقيق هذه الخطوة فيما يختار البعض الآخر اعتماد الأساليب الطبيعيّة التي تلقى رواجاً على تطبيق “تيك توك” وأبرزها: وضع القليل من عصير الليمون على الشعر قبل التعرّض المباشر للشمس.

ولكن الوصفات الطبيعيّة ليس بالضرورة آمنة، هذا ما يؤكده خبراء العناية بالشعر عندما يتحدثون عن مخاطر هذه الخطوة التي تتسبب بأضرار جمّة.

فهو يتفاعل كيميائياً مؤدياً إلى فتح أسفاط الشعر مما يجعل هذا الأخير ضعيفاً أمام الاعتداءات الخارجيّة التي يتعرّض لها وأبرزها: التلوث، حرارة الطقس، الرطوبة، والأشعة ما فوق البنفسجيّة بالإضافة إلى ملح البحر والكلور الذي يتواجد في أحواض السباحة.

والجدير ذكره أن التعرّض المُباشر للشمس وحدها مؤذى للشعر، أما عندما يجتمع تأثيره مع تأثير عصير الليمون فيُصبح الضرر أكبر. ويشير الخبراء إلى أن استعمال عصير الليمون على الشعر قد يُعطي في البداية انطباعاً خاطئاً بتعزيز لمعان الشعر، ولكن استخدامه المُتكرّر سيتسبّب دون شك بتضرّر ألياف الشعر وجعلها أكثر تأثراً بالعلاجات الكيميائية الاعتياديّة التي يتم تطبيقها في صالون التجميل مثل التلوين، و”البالياج”، و”الهايلايت”.

يمكن الاستعانة برذاذ نقيع البابونج الجاهز المتوفر في الأسواق منذ سنوات عديدة بالإضافة إلى الشامبو والكونديشنر اللذين يحتويان على خلاصة هذه النبتة.

يحتوي رذاذ نقيع البابونج الجاهز عادةً على نسبة صغيرة من بيروكسيد الهيدروجين الذي يُعزّز تفتيح الشعر بشكل طبيعي دون أن يُلحق أي أذى بفروة الرأس. وهو يمكن أن يُجفّف خصلات الشعر فليلاً ولكن يبقى أقل ضرراً بكثير من الليمون.

يمكن أيضاً تحضير نقيع البابونج في المنزل بعد خلط أزهار البابونج العضوية المُجففة بالماء الساخن وترك الخليط حتى يبرد ثم تصفيته ليصبح جاهزاً للاستعمال كمياه شطف للشعر بعد غسله.

العربية نت

Exit mobile version