دعا والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق إلى اخلاص النوايا وصدق القول والعمل وتجديد التوبة والتضرع إلى الله ورفع الاكف بان يرفع الله البلاء عن البلاد ويكشف عن الشعب السوداني المحنة التي المت به ومن ثم الاستعداد لصد العدون.
وقال الوالي لدي مخاطبته تدشين الكتيبة الاستراتيجية قطاع العاملين بلجنة الاسناد للمقاومة الشعبية محلية كسلا قال ان السودان ظل يعاني منذ الاستقلال من التامر الدولي والاقليمي وابناء الشعب الموالين العاقين لاوطانهم.
وشدد الازرق على ضرورة الحفاظ على الامن والتصالح المجتمعي والوفاق بين مكونات الولاية الذي يعتبر من الركائز الاساسية التي يقف عليها الامن علاوة عن الابتعاد عن التشاكس المحتمعي بين القبائل.
واضاف ان ولاية كسلا من الولايات الآمنة التي يسعى اليها المتاثرون بالحرب لان يجدو الملاذ الآمن فيها. وجدد الدعوة للتصالح المجتمعي وتوحيد الكلمة واللحمة لصد العدوان الكبير.
واضاف الوالي اننا نحمد للشعب السوداني الذي ظل يقدم الكثير تجاه قواته المسلحة وتلبية نداء القادة والرؤساء في عهود مضت وتلبية دعوات الجهاد التي مازالت مستمرة.
وقال ان الاصطفاف مع القوات المسلحة يدل على ايمان وعقيدة هذا الشعب منوها إلى ان شعب ولاية كسلا الذي لايتجزاء من الشعب الكبير كان اول من لبى نداء القائد العام للتداعي والاستعداد لصد العدوان. واستشهد الوالي بمواقف عدد من افراد القوات المسلحة والمجاهدين وحرصهم بصدق على طلب الشهادة رغم مايتعرض له الفرد من اصابات وبتر للاطراف في سبيل صد العدوان واعلاء كلمة لا اله الا الله.
وقال ان شعب بهذه الصفات لن يؤتى مشيرا إلى ان الكتيبة الاستراتيجية قديمة متجددة وكانت لها من الاعمال الجهادية في مناطق العمليات خاصة ابان الحرب في جنوب السودان.
واضاف ان العدوان ومليشيا الدعم السريع اتوا بتقاليد واخلاق تتنافى مع الدين ولايعرفها الشعب السوداني قيمإسرائيلن مشهودة حتى في عدوان اسرائل علي اهل غزة.
واضاف عندما تم الغزو الاثيوبي علي الشريط الحدودي الشرقي للدولة من منطقة يابوس إلى عقيق في ولاية البحر الاحمر وتسلل العدو إلى كسلا لم يعتدوا علي المدنيين.
ونادي الوالي بضرورة ان تكون كل المقاومة الشعبية والمستنفرين عبارة عن كتائب استراتيجية يدفع بهم للخطوط الامامية مضيفا في ذات الوقت ان الكتيبة الاستراتيجية ومن خلالها نؤكد بان كسلا جاهزة وان منسوبوا الخدمة المدنية آثروا ان يقدموا في سبيل الله انفسهم.
سونا