جددت وزارة الخارجية، حرص الحكومة على انسياب المساعدات الإنسانية، واشارت الى قرار فتح نحو 9 من المعابر والمنافذ لإدخال المساعدات الإنسانية بينها معبر أدري في الحدود السودانية التشادية.
في وقت قالت فيه الوزارة ان نسبة استجابة المجتمع الدولي للدعم الإنساني لم تتجاوز 16% من جملة الالتزامات، وطالبته
الإيفاء بالتزاماته لتمويل المساعدات الإنسانية.
وأصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام لجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قراراً قضى
بأيلولة الإشراف على المعابر الحدودية لمجلس السيادة، وذلك تسهيلاً للإجراءات عبر المعابر الحدودية وضمان انسياب الحركة التجارية وسرعة تخليص البضائع.
ودعا وكيل الخارجية السفير حسين الأمين، المنظمات والمجتمع الدولي لإدانة جرائم المليشيا الإرهابية ضد المدنيين ونهبها لمواد الإغاثة وعرقلة وصولها للمحتاجين.
وقال إن السودان لا يعاني من المجاعة، بل من سياسة التجويع التي تنتهجها المليشيا المتمردة واحتجاز شاحنات الإغاثة ومهاجمة المزارعين. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على من تسبب في التجويع وهي المليشيا المتمردة.
وقدمت وزارة الخارجية، تنويراً للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى السودان، حول تطورات الأوضاع في السودان.
ونوه وكيل الخارجية إلى أن اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر مع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وتمليكها المعلومات الحقيقية عن الأحداث في السودان، مؤكداً أن السودان ظل منذ اندلاع الحرب التي شنتها المليشيا المتمردة يتعاطى بإيجابية مع كافة المبادرات التي طرحت على الساحة للوصول لوقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
ولفت وكيل الخارجية إلى أن موقف السودان سيظل راسخاً نحو تحقيق السلام، شريطة أن تلتزم المليشيا الإرهابية باتفاق جدة.
صحيفة السوداني