رفعت الحكومة الصينية، مؤقتاً، الحجب المفروض من قبلها على أغلب مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “تويتر”، والحظر المفروض على استخدام “جوجل” وخدماته “جيميل” و”يوتيوب” وغيرها؛ ذلك تزامناً مع انعقاد قمة العشرين، وما صاحبها من وفود إعلامية تنفّذ أعمالها عن طريق هذه الشبكات لبث فعاليات القمة.
وجاء هذا القرار في وقت تطالب فيه الهيئة الصينية لشؤون المعلومات المواقع الإلكترونية، بالالتزام بنشر أخبار “حقيقية ومتكاملة وموضوعية وغير منحازة”، وتحظر نشر معلومات غير مؤكدة واردة من شبكات التواصل الاجتماعي.
وشددت على جميع المواقع الإلكترونية الالتزام بمواصفات إعداد وتحرير ونشر الأخبار، بما في ذلك تطبيقات الهواتف الذكية وموقعي “ويبو” (المشابه لـ”تويتر”) و”WeChat” وإنشاء آلية قوية للإدارة الداخلية والرقابة، وأضافت: “يُحظر استخدام الشائعات لكتابة أخبار أو استخدام الحدس والتخيل لتشويه الحقائق”.
يشار إلى أن الحكومة الصينية تفرض قيوداً واسعة النطاق على الإنترنت؛ حيث يقول مسؤولون إن فرض قيود على الإنترنت، بما في ذلك حجب مواقع أجنبية مشهورة مثل “جوجل” و”فيسبوك” أمر ضروري لضمان الأمن في مواجهة تهديدات متزايدة مثل الإرهاب، ووقف نشر الشائعات التي تسبب ضرراً.
صحيفة سبق الالكترونيه
