أعلنت سلطات ولاية شمال دارفور،الإثنين، عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات إثر قصف لقوات الدعم السريع استهدف مخيمًا مكتظًا بالنازحين في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على الفاشر منذ أبريل الماضي، قبل أن تبدأ في قصف المدينة وخوض معارك شرسة مع الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة منذ 10 مايو الماضي، مما دفع الآلاف إلى الفرار من العنف.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ”سودان تربيون”، إن “25 شخصًا قتلوا وأصيب 40 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع لمعسكر أبوشوك للنازحين في مدينة الفاشر”.
ويأوي معسكر أبوشوك، الواقع شمال الفاشر، نحو 400 ألف شخص، ومع ذلك ظل يتعرض لهجمات مكثفة من الدعم السريع، مما أجبر ما يزيد عن 60% من سكانه على النزوح صوب بلدة طويلة الواقعة غرب الفاشر ومناطق أخرى في جبل مرة.
بدورها قالت تنسيقية مقاومة لجان الفاشر إن قصف الدعم السريع على مخيم أبو شوك ادى لمقتل أكثر من 20 شخصاً واصابة 32 آخرين.
وأفاد شهود بأن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المناطق المأهولة بالسكان في مدينة الفاشر بالأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى في الأحياء الشمالية والغربية والجنوبية من المدينة.
كما طال القصف مستشفى الشرطة بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه والتسبب في خروجه عن الخدمة، وفقًا لمصدر شرطي تحدث لـ”سودان تربيون”.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية قوات الدعم السريع كلية جنوب الصحراء التقنية التابعة للقطاع الخاص في مدينة الفاشر، حيث ألحق القصف دمارًا واسعًا شمل القاعة الكبرى، والمعمل، والمشرحة، والمكاتب الإدارية، وهو القصف الثاني الذي طال الكلية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة الفاشر.
سودان تربيون