أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا بلغ 1223 حالة، منها 48 حالة وفاة في 5 ولايات.
وسجلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، الثلاثاء 5 حالات اشتباه بالكوليرا، في 7 محليات بولاية الخرطوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، لـ “سودان تربيون” بأن أول حالة مؤكدة بالكوليرا بالفحص المعملي كانت في 23 يوليو الماضي، وتماثلت للشفاء.
كما أكد عدم تسجيل أي حالات جديدة مؤكدة بالكوليرا حتى الآن، مشيرًا إلى أن جميع مراكز العزل المنتشرة في محليات الولاية خالية من مرضى الإسهالات المائية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد حالات الإصابة بالتهاب الملتحمة العيني بلغ 47 حالة في جميع محليات الخرطوم، مشيرًا إلى أن معظم هذه الحالات تتركز في محليات جبل أولياء، كرري، وأمبدة، حيث يتلقون العلاج المنزلي.
وأوضح أن مرض التهاب الملتحمة العيني ذاتي الشفاء، حيث يتماثل المريض للشفاء بعد أسبوع من العلاج. كما أعلن عن تشكيل الوزارة لفرق تقصي منزلي لاكتشاف حالات سوء التغذية الناتجة عن المعتقدات الخاطئة والاعتماد على نوع واحد من الغذاء.
وأشار إلى أن الفرق تسعى للاكتشاف المبكر لحالات سوء التغذية، بجانب توفير مخزون الأغذية العلاجية البديلة والمساندة في كل المراكز الصحية لتقديم خدمات التغذية للأطفال، ومتابعة الحمل والولادة والتحصين، وعلاج الأطفال أقل من 5 أعوام، وهذه الخدمات تُقدَّم مجانًا. كما نوه إلى وصولهم إلى المؤشرات العالمية في السيطرة على التغذية الجيدة للأطفال في محليات ولاية الخرطوم.
وشدد على أن الوزارة تركز على تقديم الخدمات في مجال تعزيز الصحة، والتي تتعلق بالرسائل الإرشادية وتوعية المجتمع بالمحافظة على الصحة العامة واتباع السلوك القويم، والتعامل مع نواقل الأمراض والنفايات المنزلية والصحة العامة ونظافة الأيدي والأطفال، بالإضافة إلى استخدام الناموسيات.
وطالب النساء الحوامل بالمعاينة الدورية المنتظمة مع الطبيب لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية وسوء التغذية. ولفت إلى جهود وزارة الصحة في كلورة المياه في مراكز الإيواء ونقل النفايات في أربع محليات آمنة بالخرطوم، بالإضافة إلى الفحص الدوري للعاملين في مناطق إنتاج الأطعمة والمشروبات كل 6 أشهر عبر القمسيون الطبي، والحملات المتكررة لمنع تناول الأطعمة المكشوفة، ومكافحة نواقل الأمراض مثل البعوض والذباب.
وقال إن الحملة الكبرى المنتظمة لأصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض بدأت خلال الأسبوع الماضي، وستستمر كل شهرين، بهدف خلق بيئة صحية وآمنة للمواطنين والسيطرة على الأمراض المنقولة بسبب تأثير البنية التحتية للولاية.
سودان تربيون