أعلنت القوات المسلحة السودانية استرداد منطقة في ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع، ولما وصفتها بـ”الدواعي العسكرية”، لم تعلن عن اسم البلدة التي استقبل المواطنون فيها جنود الجيش بالهتافات.
في عملية نوعية سيطرت على البلدة وهتف المواطنون بوصول الجيش
وأوضحت منصة القوات المسلحة، اليوم الثلاثاء 27 آب/أغسطس 2024، خلال مقطع فيديو منشور، أن حشود من المواطنين استقبلت جنود الجيش بعد ليلة نفذوا خلالها عملية نوعية دحرت “المليشيا الإرهابية”.
وخلال مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة من إحدى مناطق الجزيرة، يظهر المواطنون في الشارع يلوحون لجنود الجيش وهم على متن مركبات قتالية في عملية تمت مع حلول الظلام.
ويحتفظ الجيش بقوات عسكرية نحو ولاية الجزيرة لاستردادها من الدعم السريع منذ مطلع العام الحالي في “محور الفاو” و”محور سنار” و”محور المناقل”، وتبدو هذه العمليات النوعية تكتيكًا عسكريًا رائجًا خلال الحرب السودانية، خاصة من الجيش.
ويقول المدنيون الواقعون تحت حصار قوات الدعم السريع في الجزيرة، إن هناك حاجة ملحة لاسترداد الولاية من هذه القوات المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق من بينها ارتكاب ما لا يقل عن ست مجازر دموية في ست قرى هاجمتها بقوات مدججة بالسلاح وعشرات العربات القتالية المزودة بالمدافع الثقيلة.
ويسرد الناجون من القرى التي تعرضت إلى هجوم عسكري من الدعم السريع، روايات مأساوية عن الانتهاكات التي وقعت على المدنيين، إلى جانب نهب الممتلكات ومستودعات الغذاء والدواء.
ويقول المراقبون العسكريون إن الجيش في الآونة الأخيرة يتخذ تدابير عسكرية غير معلنة لإضعاف قوات الدعم السريع في عدد من المناطق، لأن التركيز الإعلامي عادة ما يجعل الطرف الثاني متحوطًا.
الترا سودان