طَالَبَ العمدة أحمد حامد عقبة، والي كسلا وأعضاء حكومته بسرعة التدخل في منطقة ود شريفي بمحلية ريفي كسلا، نسبةً لتدهور الأوضاع الصحية والأمنية بالمدينة.
حيث ذكر بأن الأوضاع الصحية داخل مستشفى ود شريفي متدهورة والتبرز في العراء سيد الموقف، مما ساهم في انتشار وباء الكوليرا بصورة كبيرة في المدينة ومعاناة المواطنين في تلقي الخدمة العلاجية بالمستشفى وتدهور البيئة بصورة كبيرة في سوق المدينة.
وكشف تقاير وزارة الصحة، عن تزايد كبير في حالات الإصابة بوباء الكوليرا بولاية كسلا نتيجة عدم الوعي والتثقيف والنظافة الشخصية والتلوث البيئي والنقص في الأدوية.
لا بد من التكاتف جميعاً حكومةً ومجتمعاً، وزيادة جرعات التثقيف الصحي عبر كل الوسائل المتاحة وضرورة تدخل المنظمات بصورة أكبر لتلافي هذا الوباء. فقد بلغت الحالات المصابة بالكوليرا حتى يوم 2 سبتمبر الجاري (1973) إصابة، في وقت بلغ مجمل الوفيات (77) حالة.
من جهة أخرى، اشتكى عدد من المواطنين من السيولة الأمنية في المنطقة وانتشار المخدرات بصورة مخيفة وسط غياب للجهات الشرطية، مطالبين مدير شرطة ولاية كسلا بزيارة المحلية والوقوف على أوضاعها الأمنية، حيث ذكروا بأنهم لا يعلمون هل هنالك مدير للشرطة في كسلا أم لا، ولا يعلمون حتى اسمه حسب حديثهم، ويتخوّفون من تفجر الأوضاع في ود شريفي نتيجة التفلتات الأمنية.
تفاصيل أوفى سنقدمها في تقرير متكامل عن الأوضاع الصحية والأمنية في محلية ريفي كسلا في الأيام القادمة.
صحيفة السوداني