دشنت حكومة الولاية يوم امس المرحلة الثانية لمشروع توطين التقاوي بمنطقة البرداب محافظة الريف الشرقي التابعة لولاية جنوب كردفان بمساحة تقدر بحوالي(٦٠٠)الف فدانا بطول(٤٠٠٠)الف مترا.
وقال الوالى محمد ابراهيم عبدالكريم خلال الزيارة التفقدية برفقة لجنة امن الولاية وعدد من الوزراء والجهات المختصة بالعمليات الفلاحية ان حكومة الولاية قد وضعت تحضيرات مبكرة استعدادا لبداية الموسم الزراعي للعام ٢٠٢٤م مبينا بان حكومة الولاية من خلال الخطة التأشيرية استهدفت زراعة(٣)ملايين فدانا خلاف الزراعة التقليدية لاسيما التركيز على دعم توطين التقاوي المحسنة لحل مشاكل الاستيراد .
وطمأن الوالي بان العام القادم سيشهد وفرة عالية من التقاوي وفك الحصار الإقتصادي والضائقة التى يمر بها السودان و انسان الولاية مؤكدا بان التجربة لن تتكرر بعد.
ووجه اصحاب الثروة الحيوانية بالابتعاد عن المواقع المزروعة والا القانون لا يرحم.
فيما كشفت الدكتورة سعاد بابكر أبانا مدير محطة البحوث الزراعية بولاية جنوب كردفان ان تدشين اجراءات العمليات الفلاحية من المرحلة الثانية الرش بالمبيد للنباتات ذات الصفق العريض بعد مرحلة الكديب مؤكدة بان الموقف مطمئن ويسير حسب الخطة.
واوضحت بان المساحات المزروعة تقدر بحوالي ٦٠٠الف فدانا وعرضها ٦٥٠ الف مترا وبطول ٤٠٠٠ الاف مترا وبتمويل من حكومة الولاية وتنفيذ هيئة محطة البحوث الزراعية واشراف وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية لافتة الى ان التحديات مقدور عليها عبر التنسيق المحكم مع الادارات الاهلية والرعاة والمزارعين.
وأعربت عن أملها بان يحقق الموسم الزراعي الحالي نسبة عالية من الانتاج حسب معدلات هطول الامطار الغزيرة.
فيما اكد وزير الانتاج والموارد الاقتصادية سيد حماد كافى اكد ضرورة معالجة مشاكل الرعاة والمزارعين ومنع الاحتكاك والعمل على حماية الموسم بالتنسيق مع لجنة امن الولاية ولجان المحافظات لإنجاح الموسم الزراعي والاستفادة من التجارب الفائتة.
وكالة سونا