تدفقات جديدة للاجئين الإثيوبيين نحو الحدود السودانية

استمرت تدفقات اللاجئين الإثيوبيين نحو المناطق الحدودية للبلاد، وارتفع عدد الوافدين إلى معبر القلابات من مدينة المتمة الإثيوبية إلى “400” لاجئ، وشهدت الحدود انتشار الجيش الإثيوبي على بعد (400) كيلومتر بداية من مدينة بحردار حتى المتمة الحدودية لتأمين آلاف الفارين من التقراي الى الأراضي السودانية.

والتأمت لجنة أمن ولاية القضارف بمدينة القلابات لبحث الترتيبات العسكرية والتنسيق لاستمرار تفويج الفارين مع السلطات الإثيوبية، واطلعت اللجنة على الأوضاع الأمنية التي تمت والترتيبات لتأمين الشريط الحدودي عبر المفوضية السامية للاجئين بالقضارف، وتفقد المفوض السامي للاجئين ومعتمد اللاجئين بكسلا ومدير إسكان اللاجئين بالقضارف أوضاع الفارين من داخل الأراضي الأثيوبية في زيارة ميدانية، ووضعت إدارة إسكان اللاجئين بالقضارف خطة لاستمرار عمليات التفويج الى مدينة اللكدي وتوفير الدعم اللوجستي والسيارات.

وأوضح معتمد اللاجئين حمد الجزولي في تصريح لـ “الصيحة” أن النزاعات الإثيوبية الدائرة الآن أدت لدخول أعداد كبيرة منهم الى ولاية القضارف مُشيراً إلى عمليات تفويجهم بواسطة المعتمدية ومنظمة الغذاء العالمي وإدارة إسكان اللاجئين بالقضارف إلى داخل الأراضي الأثيوبية، مؤكداً ترحيل أعداد كبيرة إلى “اللكدي” وأوضح أن السلطات الأثيوبية أرسلت سيارات لنقل الفارين من التقراي إلى مدينة “الحمرة” الإثيوبية وفق تنسيق بين لجنة الأمن ومعتمدية اللاجئين وحكومة ولاية القضارف.

ورحب الجزولي بإمكانية تنفيذ طلبات لجوء أثيوبيين فارين من القتال هناك واستضافتهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة بعد استيفائهم معايير اللجوء، إلا أنه عاد وأكد أن إدارته لم تتلق أي طلب لجوء من قبل الفارين حتى الآن
الصيحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.