بشريات إعمار مدينة أمدرمان

أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن الإعمار بأم درمان سيبدأ بدُور العبادة التي تعرضت لتخريب ممنهج من المليشيا المتمردة.

و اصطحب والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في جولة اليوم بأم درمان القديمة للوقوف على حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المساجد والكنائس.

وقال الوزير: “شاهدنا الدمار الذي طال دُور العبادة بدعوى استجلاب الديمقراطية على أنقاض المساجد والكنائس، وناشد الوزير كل الخيِّرين بالإسهام في إعمار دُور العبادة حتى تكتمل صفوف الصلاة داخل المساجد والكنائس” .

و أعلن والي الخرطوم أن الولاية ستقيم يوم الثلاثاء المقبل ورشة عمل ببورتسودان للنظر في إعادة إعمار المرافق التي خربتها المليشيا، لافتا الى أن إعمار المساجد بدأ فعلياً بمسجد الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد بود نوباوي باعتبار أنه من أكثر المساجد التي تعرضت للعبث و التخريب من المليشيا، مضيفا أن المساجد ستكون لها الأولوية في خطة إعادة الإعمار.

و أكد خليفة الطريقة السمانية القريبية الخليفة الطيب عبد الوهاب أن مريدي الطريقة السمانية القريبين قاموا بعمل كبير في نظافة المساجد التي تتبع للطريقة والآن يعمرون هذه المساجد بالصلوات والذكر وإقامة تكايا الإطعام.
من جانبه، قال كبير معلمي الكنيسة القبطية بأم درمان المعلم سيفين وصفي قال: رجعنا الى حي المسالمة نتعايش مع بعض كما كنا لا فرق بين مسيحي ومسلم وتطرق الى الخراب الذي طال المساجد والكنائس بل قامت المليشيا بنبش القبور بالكنائس بحثاً عن الذهب.

و شملت الجولة مسجد الشيخ الفاتح قريب الله والشيخ قريب الله و شيخ صادق عبد الله عبد الماجد بود نوباوي ومسجد وميدان الخليفة عبد الله وجامع أم درمان الكبير والكنيسة القبطية بأم درمان، كما زار الوزير ووالي الخرطوم مقر الاحتياطي المركزي بأم درمان تقديراً لصمود وبطولات ضباط وجنود الاحتياطي وتصديهم للمليشيا المتمردة.

و شارك في الزيارة رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار الفريق نصر الدين عوض الكريم ومدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم و المدير التنفيذي لمحلية أم درمان الهادي عبد السيد.

السودان الجديد

Exit mobile version