نفى المتحدث باسم القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة، الأحد، ما اثير عن أسر قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، خلال معارك الفاشر الأخيرة، كاشفًا عن رصد القوة لكافة تحركات الرجل الثاني في قوات الدعم السريع.
وفي 13 سبتمبر الجاري، سرت شائعات على نطاق واسع عن أسر الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة في الفاشر عبد الرحيم دقلو، عقب هجوم نفذته الدعم السريع.
وفي بيان أصدره المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، قال إنه : “بعد المعارك الأخيرة في الفاشر، انتشرت معلومات لا أساس لها من الصحة من مصادر تابعة لاستخبارات الدعم السريع حول وقوع المجرم عبد الرحيم دقلو أسيرًا في أيدي القوات المشتركة والجيش في الفاشر، لذا ننفي هذه الشائعات بشكل قاطع”.
وأكد أن استخبارات القوة المشتركة تراقب تحركات “دقلو”، وأنه لا يزال مستمرًا في الإشراف عن بعد على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في السودان. وأضاف أن دقلو يتنقل بين دول الجوار لحشد المرتزقة، ثم يعود إلى الدولة الراعية للمليشيا للإشراف على تحركات قواته لارتكاب هذه الجرائم.
وقال: “إنه هارب من المواجهة ولا يجيد قيادة المعارك بنفسه، وبدلًا من مواجهة بواسل قواتنا، يكتفي بالإشراف عن بعد”.
ومنذ مايو الماضي، تشهد الفاشر معارك ضارية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد آلاف الأشخاص.
وتسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور باعتبارها آخر المدن في الإقليم التي لم تخضع لسيطرتها.
سودان تربيون