نفى عضو المجلس السيادي مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا تأثير الإسلاميين المزعوم على قيادة الجيش وإعاقتهم للتفاوض.
و قال العطا بحسب موقع “المنبر 24” (والله لا إسلاميين ولا يساريين و لا ثوار يستطيعون التأثير على قيادة الجيش).
و شدد على أن تيار الإسلام السياسي هو قطاع من السودانيين يحق له الدفاع عن بلاده ضد الغزو كبقية التيارات السياسية الأخرى .
و قال العطا إن الصلاحيات السيادية للقائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ستظل مستمرة حتى بعد الانتخابات.
و نفى العطا أن يكون حديثه عن بقاء قائد الجيش في السلطة حتى بعد الانتخابات قد نوقش في مجلس السيادة.
و شدد على أن البلاد ليست لعبة في يد أحزاب “قحت”، ووصفها بالعميلة.
و أكد أن الانتخابات ستقام عاجلاً أم آجلاً، وقال “الحزب الذي سينال الثقة فليشكل حكومته وله كامل الصلاحيات التنفيذية أما الصلاحيات السيادية ستظل لرأس الدولة القائد العام للجيش حتى نحافظ على بلادنا من العمالة والارتزاق والموالاة لغير الوطن”.
في سياق آخر قلل العطا من فعالية وتجديد قرار حظر السلاح المفروض على إقليم دارفور من قبل مجلس الأمن الدولي ومدى تأثيره على الأرض.
وقال إن هذا القرار لن يسفر عن شيء باعتبار أن المنظمة الدولية وكل العالم يعلم أن السلاح يدخل عبر تشاد وليبيا من خلال قوات خليفة حفتر إلى دارفور ومنها إلى كل السودان برحلات تنظمها الإمارات.
و أضاف العطا “فلوس الإمارات كثيرة، وقادة أبوظبي جبلوا على المفاسد والرشوة”، وتابع ”لا قرار ولا أحد في العالم يستطيع أن يوقف شيطان أبوظبي أو يقول له كفى لا مجلس أمن ولا جمعية عامة للأمم المتحدة ولا منظمات حقوق إنسان ولا محكمة العدل الدولية أو الاتحاد الأوروبي أو الأفريقي أو الجامعة العربية أو أي منظمة أخرى”.
وشدد العطا على أنه “بفلوس الإمارات” تم شراء معاول هدم الاستقرار في المنطقة بحسب تعبيره، وتوقع أن يتمدد الإشتعال في كامل الإقليم و البحر الأحمر.
الأحداث